شاركت كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة في رعاية المؤتمر الدولي السادس عشر لتكنولوجيا الإقناع، الذي استضافته جامعة بورنموث بالمملكة المتحدة عبر الإنترنت خلال الفترة من 12 إلى 14 أبريل الجاري. وتمحور المؤتمر حول تصميم تكنولوجيا مقنعة يمكن أن تؤثر على البشر لتغيير السلوك، بالإضافة إلى أخلاقيات هذا التأثير.

وقَّعت جامعة حمد بن خليفة، ممثلة في كلية السياسات العامة، مذكرة تفاهم مع جامعة كاليفورنيا في بيركلي بالولايات المتحدة الأمريكية تُرسي إطارًا للتعاون الدولي في برامج البحوث والتعليم والتدريب بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب في الجامعتين على مدار السنوات الخمس المقبلة.

حاز كتابان صادران عن كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة على تقديرٍ عالمي بعد تصنيفهما ضمن قائمة أبرز الكتب على مستوى العالم في مجالات الصيرفة والهجرة التي تعرض منظور الشريعة الإسلامية والأخلاق، وهو ما عزز من سمعة الكلية باعتبارها مركزًا فكريًا رائدًا في مجال الدراسات الإسلامية المعاصرة والتطبيقية.

يصيب مرض باركنسون (الشلل الرعاش) حوالي 6.2 مليون شخصًا حول العالم وفقًا للتقديرات، وبالتالي فهو ثاني أكثر الاضطرابات العصبية التنكسية المرتبطة بالشيخوخة شيوعًا بعد مرض الخرف (1). وباركنسون هو اضطراب مزمن متقدّم يصيب كبار السن ممن تجاوزوا سن الخمسين بشكل متكرر، وتزيد احتمالية الإصابة به لدى الرجال بنسبة مرة ونصف مقارنة بالنساء (2). وعالميًا، أُختير شهر أبريل ليكون شهر التوعية بمرض باركنسون، وأصبحت زهرة التوليب الحمراء الزاخرة باللون الأبيض الرمز الرسمي لهذا المرض.

وقَّعت كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة مذكرة تفاهم مع شركة حصاد الغذائية، الرائدة في مجال الاستثمار الغذائي محليًا ودوليًا، بهدف التعاون في إجراء عدد من الأبحاث التي من شأنها المساهمة في تطوير قطاع الإنتاج الغذائي المحلي.

وقَّع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، اتفاقية تعاون مع مؤسسة أرجوس كوجنيتيف، بالاشتراك مع جامعة راش في مدينة شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية، لدعم التشخيص المبكر لاضطراب طيف التوحد.

استقبلت كلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة، مؤخرًا، محاضرًا ضيفًا متميزًا للغاية ألقى محاضرةً متعلقةً بمقررها الدراسي حول "الإسلام وتحول الصراع وإرساء السلام"، الذي يُشكل عنصرًا مهمًا في برنامج ماجستير الآداب في الإسلام والشؤون الدولية، الذي تطرحه الكلية.

بلغ معدل انتشار التوحد في دولة قطر في الفترة من 2015 إلى 2018 نسبة 1.14٪ لدى الأطفال في سن المدرسة (من 6 إلى 11 عامًا)، مما يعني أنه من بين كل 87 طفلاً، هناك طفل واحد مصاب بالتوحد [1]. وعلى الصعيد العالمي، يُحتفى بالشهر العالمي للتوعية بالتوحد في أبريل من كل عام باعتباره شهرًا لتعزيز الوعي بالتوحد ودعم مجتمعات المصابين به. في هذه الحلقة من سلسلة الرؤى المقدمة من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، تقدم الدكتورة عبير الشمري، زميل أبحاث بالمعهد، التابع لجامعة حمد بن خليفة، نظرة عامة عن التوحد، حيث تركز أبحاثها على السياق المناعي في هذا النوع من الاضطرابات على وجه التحديد.

أصبح تطبيق "ريان" للمراجعة المنهجية الذي يتسند إلى الذكاء الاصطناعي، والذي طوَّره معهد قطر لبحوث الحوسبة في جامعة حمد بن خليفة، الآن جزءًا من شركة أمريكية ناشئة تسمى "ريان سيستمز". تمثل هذه الشرَاكة الجديدة دفعة نحو تسريع وتيرة تطوير التطبيق المستخدم على الشبكة العنكبوتية وأجهزة الهاتف الجوال من أجل دعم احتياجات عدد متزايد من العلماء والباحثين الذين يستخدمون تلك الأداة.

عند السير في شوارع الدوحة، لا يسع المرء إلا أن يلاحظ الوجود المتزايد للمواطنين والشركات التركية في المدينة. وتعود العلاقات التركية القطرية إلى أواخر القرن التاسع عشر عندما فكرت الإمبراطورية العثمانية في ضم الجزء الشرقي من شبه الجزيرة العربية، بما في ذلك قطر الحالية، إلى إمبراطوريتها الشاسعة. وبعد بضعة عقود من التوتر والصراع، وأحيانًا السلام والتعاون، تخلى الأتراك عن مطالباتهم بشأن قطر في يوليو 1913.