جامعة حمد بن خليفة تطلق برنامج البحوث المؤثرة

جامعة حمد بن خليفة تطلق برنامج البحوث المؤثرة

08 نوفمبر 2022

تقديم منح بحثية لمشروعين تعاونيين في مجال "التقدم الاجتماعي" خلال الدورة الأولى من البرنامج

لقد تم تعريف التقدم الاجتماعي كمحور رئيسي لتعزيز جهود الجامعة

أطلق مكتب نائب الرئيس للبحوث في جامعة حمد بن خليفة الدورة الأولى من برنامج البحوث المؤثرة الجديد عبر تقديم منح بحثية لمشروعين تعاونييّن يتناولان موضوع التقدم الاجتماعي.

وقد صُمم برنامج البحوث المؤثرة لتعزيز التعاون بين مختلف الكيانات والتخصصات في جامعة حمد بن خليفة، ومع مؤسسة قطر وشركاء خارجيين آخرين. ويهدف البرنامج إلى تحديد موضوعات بحثية متخصصة ومهمة تقودها جامعة حمد بن خليفة وتتصدى للتحديات الحالية والمستقبلية التي تواجه دولة قطر والمنطقة. وبالتوافق مع الأولويات البحثية في جامعة حمد بن خليفة، ستعمل المشاريع أيضًا على بناء القدرات البشرية المحلية في هذه المجالات.

ويجمع المشروعان التعاونيان بين خبرات أعضاء بهيئة التدريس في كلية السياسات العامة، وكلية القانون، وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، وكلية الدراسات الإسلامية. ومن المتوقع أن تقدم نتائج هذين المشروعين مساهمات مميزة للبحوث في المنطقة، بما في ذلك "المبادرات البحثية المؤثرة" في موضوع التقدم الاجتماعي، ودفع تطوير السياسات بشكل كبير في قطر.

ويقود الدكتور أنيس بن بريك، الأستاذ المشارك بكلية السياسات العامة والمدير المؤسس لبرنامج تقييم السياسات الاجتماعية وبحوثها في الكلية مشروع "إدارة التحول الاجتماعي في قطر: المخاطر والاتجاهات والمسارات المستقبلية". ويتكون الفريق البحثي الأساسي من الدكتور باري سليمان، الأستاذ المساعد بكلية القانون والعميد المساعد لشؤون الطلاب؛ والدكتورة إيليني بوليمينوبولو، الأستاذ المساعد بالكلية؛ والدكتور محمد إفرين توك، الأستاذ المشارك في كلية الدراسات الإسلامية والعميد المساعد لمبادرات الإبداع والتقدم المجتمعي بالكلية؛ والدكتورة حراء أمين، الأستاذ المشارك الزائر بكلية الدراسات الإسلامية؛ والدكتورة جوزيليا نيفيش، الأستاذ والعميد المشارك لشؤون التيسير والمشاركة الاجتماعية بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية؛ والدكتور رشيد يحياوي، الأستاذ المساعد بالكلية. 

وستعزز الدراسة المعرفة بالمشهد القطري مع دعم الأساليب المبتكرة متعددة التخصصات لفهم السياسات والتحديات القانونية المتعلقة بتحول الهوية في قطر. وستزود النتائج صانعي السياسات بفهم شامل للاتجاهات المستجدة ومحركات هذه الاتجاهات ونقاط التحول وتحليل البيانات في أربعة مجالات استراتيجية هي: التعليم العالي واستخدام التكنولوجيا في الخدمات الصحية العامة والثقافة الوطنية والرفاه الاجتماعي. 

كما تمهد الدراسة الطريق لإنشاء برنامج أو مركز إقليمي لتحليل الاستشراف الاستراتيجي في جامعة حمد بن خليفة، يركز على قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويتمثل هدف البرنامج على المدى المتوسط إلى الطويل في تعزيز ثقافة الإدارة العامة في تصميم التأهب، باعتباره غايةً رئيسيةً لتحقيق أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية في قطر على المدى الطويل.

ويحمل المشروع التعاوني الثاني عنوان "استكشافات في تطوير مؤشر جامعة حمد بن خليفة للتماسك الاجتماعي". ويتناول هذا المشروع البحثي التحدي المتمثل في كيفية إخفاق مؤشر التماسك الاجتماعي الدولي في حساب السياقات والمتغيرات المختلفة. ويتمثل الهدف من ذلك في تطوير مؤشر الجامعة لتركيبة متعددة التخصصات يمكنها سد الثغرات واستخدامها في قطر والمنطقة.

وتغطي الدراسة المجالات الرئيسية المتعلقة بدولة قطر وهي: الإقصاء والمساواة وعدم المساواة في المجال الاقتصادي؛ والشرعية أو عدم الشرعية بفعل الثقة في المؤسسات والمشاركة أو السلبية باستخدام رأس المال الاجتماعي أو المشاركة السياسية في المجال السياسي؛ والقبول أو الرفض عن طريق التضامن وكذلك الانتماء أو العزلة من خلال المشاركة الاجتماعية والثقافية في المجال الاجتماعي الثقافي.

ويقود الفريق البحثي الدكتور عبدالمهدي رياضي، الأستاذ والعميد المشارك للبحوث بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية. ويضم الفريق في عضويته كلاً من الدكتورة كيم مولوني، الأستاذ المساعد بكلية السياسات العامة؛ والدكتور لوجان كوكرين، الأستاذ المشارك بالكلية؛ والدكتور إبراهيم زين عبد الواحد، الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية؛ والدكتور وجدي الزغواني، الأستاذ المساعد بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية؛ والدكتورة عائشة النعمة، المحاضِرة بكلية القانون.

وتتولى لجنة توجيهية تتكون من عمداء الكليات المشاركة في برنامج البحوث المؤثرة ومكتب نائب الرئيس للبحوث مهمة إدارة الدورة الأولى من البرنامج.