كلية الدراسات الإسلامية تستضيف مشاركين في وحدة الدوحة ببرنامج الماجستير التنفيذي في سياسات التنمية وممارساتها

كلية الدراسات الإسلامية تستضيف مشاركين في وحدة الدوحة ببرنامج الماجستير التنفيذي في سياسات التنمية وممارساتها

08 سبتمبر 2022

البرنامج التعليمي المدمج يركز على سياسات التنمية وممارساتها

استقطبت وحدة الدوحة المشاركين من جميع أنحاء العالم

استضافت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، مؤخرًا، مشاركين مسجلين في برنامج الماجستير التنفيذي في سياسات التنمية وممارساتها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لاستكمال وحدة الدوحة في البرنامج. ويُقدَّم هذا البرنامج بالتعاون مع المعهد العالي للدراسات الدولية والإنمائية بمدينة جنيف السويسرية، بدعم من صندوق قطر للتنمية. 

ويتميز البرنامج، الذي انطلق في عام 2020، بأنه مُصمم لتزويد المهنيين المتخصصين من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأدوات التحليل الاستراتيجي وبناء قدراتهم القيادية لمساعدتهم على البروز كخبراء في مجال التنمية وصانعي سياسات أكفاء.

وبهذه المناسبة، صرَّح الدكتور محمد إفرين توك، العميد المساعد لمبادرات الإبداع والتقدم المجتمعي في كلية الدراسات الإسلامية ومنسق برنامج الماجستير التنفيذي في سياسات التنمية وممارساتها، قائلاً: "هذه هي السنة الأولى التي نتمكن فيها من استضافة المشاركين في الدوحة بسبب جائحة كوفيد-19. لقد كانت رحلة مثيرة وقيِّمة حيث تعلمنا الكثير، برفقة المشاركين من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد سررنا بتعريف المشاركين على دولة قطر وجميع الشركاء الرائعين الذين نعمل معهم."

وبعد حضور هذه الوحدة في الدوحة، سيخضع المشاركون لدورات تعلم عن بعد لمدة أربعة أشهر، ثم سيتوجهون إلى جنيف لتلقي الوحدة الأخيرة، حيث سيلتقون بمشاركين في البرنامج من جميع أنحاء العالم.

وعلَّق الدكتور ألكسندر دورمير فريري، مدير البرامج التنفيذية في سياسات التنمية وممارساتها بالمعهد العالي للدراسات الدولية والإنمائية، على أهمية الشراكة بين المعهد وكلية الدراسات الإسلامية وصندوق قطر للتنمية، فقال: "نحن ممتنون لصندوق قطر للتنمية على الثقة التي أبداها في برنامج الماجستير التنفيذي في سياسات التنمية وممارساتها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مدار السنوات الثلاث الماضية. ولا يمكن تحقيق عملية الترويج لحلول جديدة لقضايا التنمية الملِّحة على أساس القيم المشتركة مثل السلام والإنصاف والتنوع إلا من خلال توطيد الشراكة المتينة والمثرية لكل الأطراف. وإنني على ثقة من أنه يمكننا المساهمة في تقديم رؤية مختلفة لهذه القضايا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالتعاون مع جامعة حمد بن خليفة، شريكنا الأكاديمي القطري."

وعند الانتهاء من البرنامج، سيكون الخريجون مؤهلين لمواجهة تحديات العمل الاجتماعي في تطوير السياقات الإقليمية والمساهمة في صياغة سياسات التنمية المؤثرة التي تترجم إلى ممارسات تشغيلية فعالة ومستدامة.

وقال الدكتور علاء الترتير، المنسق الأكاديمي لبرنامج الماجستير التنفيذي في سياسات التنمية وممارساتها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "على مدار السنوات الثلاث الماضية، كان لدينا 43 مشاركًا من 16 دولة، مع وجود توازن في العدد بين الجنسين، وكان هؤلاء المشاركون يمثلون العديد من المؤسسات بما في ذلك المؤسسات الحكومية، والهيئات التابعة للأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني المحلي، والمنظمات غير الحكومية. ويتميز المشاركون في البرنامج بتنوع خلفياتهم والخبرات الرائعة والملهمة التي يجلبونها إلى البرنامج، ويسعدنا مرافقتهم في رحلة تعلمهم، بالتعاون مع شركائنا في جامعة حمد بن خليفة وصندوق قطر للتنمية."

وسوف يُفتح باب القبول للالتحاق بالدفعة التالية في برنامج الماجستير التنفيذي في سياسات التنمية وممارساتها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتاريخ 15 سبتمبر، ويمكن للمهتمين التعرف على المزيد من المعلومات عن البرنامج عبر الروابط التالية: www.hbku.edu.qa  وhttps://www.graduateinstitute.ch/dpp