مجلس المبدعين وجمعية Y17 يؤهلان سفراء قطر من الشباب

نظَّم مجلس المبدعين في جامعة حمد بن خليفة، بالشراكة مع جمعية Y17، دورةً تدريبيةً لعدد 12 من المندوبين الشباب الذين يمثلون دولة قطر في الدورة السابعة والعشرين لجمعية الشباب في مدينة نيويورك.

وأدار الدكتور محمد إفرين توك، العميد المساعد لمبادرات الإبداع والتقدم المجتمعي في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة والأستاذ المشارك في الإسلام والشؤون الدولية بالكلية؛ ودانا خالد العنزي، مؤسِّس ورئيس جمعية Y17 وسفير الشباب القطري لدى جمعية الشباب، ورشة عمل بناء القدرات التي عُقدت بتاريخ 6 أغسطس. وشارك الدكتور ليزلي ألكسندر بال، العميد المؤسس لكلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة، رؤيته وتفاعل مع المندوبين المشاركين في اجتماعات الجمعية.

واستهدف التدريب تزويد المندوبين الشباب بالمعرفة لتمكينهم من فهم الروابط والتقاطعات بين ركائز التنمية الاجتماعية والبشرية والاقتصادية والبيئية الواردة في رؤية قطر الوطنية 2030 وبين أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة باعتبارها قوة دافعة عالمية للتعامل مع التحديات الملحة. ومع تركيزها على بناء مهارات الشباب لمساعدتهم على طرح أفكارهم على الساحة العالمية، زودت الورشة المشاركين فيها بفهم أعمق لوضع العالم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والمفاضلات بين الأهداف، ودور دبلوماسية الشباب وحراكهم في إحداث التغيير الاجتماعي.

وعلقت دانا العنزي على الورشة فقالت: "لقد كان التعاون مع جامعة حمد بن خليفة في تدريب الشباب وبناء القدرات جزءًا لا يتجزأ من رحلتنا إلى جمعية الشباب خلال الجلسات القليلة الماضية. ويساهم ربط رؤيتنا الوطنية بالأهداف العالمية في تمكين مندوبينا من أن يكونوا دبلوماسيين شباب من صناع التغيير في هذه المنصة العالمية."

بدوره، أضاف الدكتور توك: "من بين الدوافع الأساسية لمبادرة مجلس المبدعين تعزيز أصوات الشباب القطري للدفاع عن أهداف التنمية المستدامة بصفتهم مواطنين عالميين. ونحن سعداء لأننا تمكنّا من الشراكة مع جمعية Y17 لمشاركة معرفتنا والمساعدة في تأهيل 12 مندوبًا في قطر لكي يتمتعوا بالتفكير النقدي ويقودوا أقرانهم كنشطاء من أجل مستقبل مستدام. ولم تكن الجلسة مشجعة فحسب، بل إننا تشرفنا كذلك بالمشاركة في مناقشاتهم الحيوية قبل مشاركتهم في جمعية الشباب."

وتجدر الإشارة إلى أن مبادرة مجلس المبدعين توفر فضاءً يتيح للقادة الشباب إمكانية اكتساب التعليم والأدوات اللازمة لإطلاق العنان لإبداعهم وأفكارهم المبتكرة وتعزيز القيم الإسلامية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتعقد هذه المبادرة ورش عمل وبرامج تعليمية وفعاليات، بالشراكة مع منظمات محلية وإقليمية وعالمية على مدار العام.