قام فريق من الباحثين من قسم الزراعة النسيجية بإدارة البحوث الزراعية في وزارة البلدية وحديقة القرآن النباتية بجامعة حمد بن خليفة بنشر دراسة بحثية محكّمة في "دورية البستنة والغابات" في ديسمبر 2024، تهدف لاستقصاء تأثير الأسمدة العضوية على نمو وجودة أصناف النخيل القطرية. وركزت الدراسة على مقارنة الأسمدة العضوية مثل شاي الكومبوست، وحمض الهيوميك، والأسمدة الحيوية مع الأسمدة الكيميائية، ولقد أظهرت النتائج تعزيزًا كبيرًا في خصوبة التربة وجودة وتحسن نباتات النخيل المزروع بالأنسجة والأسمدة الطبيعية. وأجريت هذه الدراسة في إطار جهود دولة قطر لتعزيز الزراعة المستدامة وتقليل الأثر البيئي.

يحمل شهر رمضان في طياته فوائد روحانية وجسدية وتحديات صحية لمرضى السكري، إذ يمكن أن يؤدي الصيام من الفجر حتى غروب الشمس إلى تذبذب مستويات السكر في الدم، مما يعكس ضرورة التعامل مع مرضى السكري بعناية فائقة خلال هذه الفترة. ويتطلب مرض السكري - وهو حالة مرضية مزمنة يسعى فيها الجسم لتنظيم مستوى الجلوكوز في الدم- مراقبة مستمرة وضبطًا للأدوية ونمط معين للحياة. وبالرغم من المخاطر المنطوية على الصيام، مثل: انخفاض مستوى السكر في الدم أو ارتفاعه، إلا أن الأبحاث قد أظهرت أنه يمكن أن يساهم الصيام في تحسين نسبة السكر في الدم وفوائد صحية أخرى عند اتباع نهج صحيح ومناسب.

لا يتعلق الصيام خلال شهر رمضان بالامتناع عن الطعام أو الشراب بقدر ما يتعلق بقيام المرء بالتأمّل والتفكّر في حياته وعلاقاته بالآخرين والمجتمع والبشرية جمعاء، فبالإضافة إلى تشجيع ضبط الذات، يقدم شهر رمضان العديد من الفوائد الملموسة التي تعزز التعايش السلمي بين الأديان، فتناول الناس الطعام سويًا عند الغروب، بغض النظر عن معتقدات الطرف الآخر، يبني جسورًا بين الانتماءات الدينية المختلفة، ويُسهم في نهاية المطاف في القضاء على التعصب الأعمى والإسلاموفوبيا (رهاب الإسلام) على وجه التحديد، كما أن هذه الديناميكية المتمثلة في مشاركة الطعام ليس لها حدود دينية؛ إذ تؤسس لمناسباتٍ أكثر حيوية يتلاقى ويتآخى في

نظمت كلية السياسات العامة دورة تدريبية متخصصة بالتعاون مع منظمة العمل الدولية بعنوان: "الانتقال العادل وصياغة السياسات المناخية من خلال المساهمات الوطنية المحددة: نهج التعلم والتعاون بين بلدان الجنوب"، وحضر الدورة التدريبية 35 خبيرًا إقليميًا يطمحون للمشاركة في وضع استراتيجيات لسياسات مناخية منصفة وهادفة. 

ولقد أصبحت الدورة التدريبية، منصة تسمح بتبادل الخبرات، وإبرام الشراكات، فضلًا عن إتاحة الفرصة لأعضائها للمشاركة في تطوير المساهمات الوطنية المحددة لصانعي السياسات، والشركاء الاجتماعيين، وخبراء السياسات المناخية بجميع الدول العربية.

تم تتويج الدكتور باري سليمان الأستاذ المساعد في القانون والعميد المشارك للشؤون الأكاديمية في كلية الحقوق، بجائزة خريجي الجامعات البريطانية في فئة العلوم والاستدامة.

وحصل الدكتور سليمان على جائزته خلال حفل توزيع جوائز التعليم البريطاني التي أقامها المجلس الثقافي البريطاني مؤخرًا في دولة قطر، حيث تُمنح هذه الجائزة لخريجي الجامعات البريطانية الذين تميزوا خلال مسيرتهم المهنية وحققوا إنجازات في مجالات العلوم والاستدامة، والذين يمكنهم إثبات تأثير وحجم إنجازاتهم في مهنتهم وفي المجتمعات التي عملوا فيها. وقد تم تكريم الدكتور سليمان لأبحاثه في مجالات الذكاء الاصطناعي والطب والقانون.

شهد مبنى ذو المنارتين بالمدينة التعليمية النسخة الثالثة لمنتدى بحوث الطلاب بجامعة حمد بن خليفة، حيث انضم للمنتدى هذا العام 19 مشاركًا من كلية الدراسات الإسلامية، وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، وكلية القانون، وكلية السياسات العامة، حيث عرضوا مشاريعهم البحثية حول مجالات التعليم، والتحول الرقمي، والحوكمة، والدراسات الاجتماعية والسياسية، واللغة والذكاء الاصطناعي في مجال الترجمة، كما قامت لجنة التحكيم - المكونة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة حمد بن خليفة - بتقييم كل مشارك بناءً على جودة بحثه ومهاراته في التواصل.

احتفى مركز الابتكار في جامعة حمد بن خليفة، التابع لمكتب الابتكار والعلاقات الصناعية للجامعة، بخريجي الدورة الثالثة من برنامج ريادة، كما تم تكريم رواد الأعمال الطموحين في مؤسسة قطر لتطويرهم 17 مشروعًا رياديًا.

نظمت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برنامجًا تدريبيًا متخصصًا يهدف لتطوير قدرات العاملين في قطاع الأوقاف بعنوان  "قضايا معاصرة في الأوقاف".

 ويهدف البرنامج لرفع كفاءة موظفي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وتعزيز فهمهم للقضايا الوقفية المعاصرة، ومناقشة أبرز القضايا والتحديات المعاصرة التي تواجه قطاع الأوقاف، فضلًا عن استعراض أحدث الممارسات والتجارب التي ترنو لتطوير قطاع الأوقاف والاستثمار الوقفي.

استضافت كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة بالتعاون مع جمعية حماية وأداء المواد في قطر، ورشة عمل تهدف لتسليط الضوء على أحدث مستجدات أبحاث التآكل واستكشاف الفرص المهنية المتاحة في مجال حماية المواد وهندسة التآكل. وحضر الورشة طلاب، وأعضاء هيئة التدريس، ونخبة من خبراء المجال لمناقشة الحاجة المتزايدة إلى المتخصصين المؤهلين في مجال التآكل ودور الأوساط الأكاديمية في إعداد الخريجين للعمل بهذا القطاع.

قام وفد يضم ممثلين من كلية الدراسات الإسلامية وكلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة، ومركز "إرثنا" بمؤسسة قطر، ووزارة البلدية، وجامعة جورجتاون في قطر، بزيارة إلى سنغافورة لتبادل الرؤى حول استراتيجيات الأمن الغذائي المستدام مع خبراء أكاديميين وحكوميين ومن القطاع الصناعي. وكانت الزيارة جزءًا من أنشطة نشر المعرفة ضمن منحة مقدمة من مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار بقيادة الدكتورة دلال عسولي، أستاذ مساعد في التمويل الإسلامي والمستدام بكلية الدراسات الإسلامية.