كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة تقدم دورة في الدبلوماسية الصحية

ضمن برنامج استمر لخمسة أيام بالتعاون مع مركز جنيف للدراسات الإنسانية

الهيئة:  كلية السياسات العامة
الدكتور سلطان بركات وهو يلقي محاضرة عن الدبلوماسية الإنسانية

: استضافت كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة أكاديميين مرموقين وموظفين في الأمم المتحدة وصانعي سياسات لحضور دورة مكثفة مدتها خمسة أيام حول الدبلوماسية الإنسانية في مجال الصحة.

وتم تنظيم دورة "الدبلوماسية الإنسانية في مجال الصحة: إعادة بناء النظم الصحية بعد الحرب في العالم العربي" بالشراكة مع مركز جنيف للدراسات الإنسانية بجامعة جنيف، وهي دورة دراسية متميزة مصممة للمهنيين في قطاعي العمل الإنساني والتنمية الدولية. حيث قدم البرنامج تدريبًا مباشرًا ركَّز على الأساليب العملية لاستعادة النظم الصحية بعد انتهاء النزاعات. ومن خلال الدمج بين الأطر النظرية ودراسات الحالة والتدريبات التفاعلية، اكتسب المشاركون الأدوات اللازمة لتحليل البيئات المعقدة وصياغة خطط استراتيجية للتعافي والتعامل مع الحالات الصعبة.

واستمرت الدورة المكثفة لمدة خمسة أيام، حاضر فيها خبراء مخضرمين في إعادة إعمار مرافق الرعاية الصحية في ظروف ما بعد النزاعات والحروب، تحت إشراف الدكتور سلطان بركات الأستاذ بكلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة، والدكتور كارل بلانشيه من جامعة جنيف. ومن بين المساهمين البارزين سعادة الدكتور عبد الوالي محمد علي غاس، رئيس وزراء الصومال السابق؛ والسيد ميكائيل ليندفال، المدير العام لوزارة الخارجية السويدية؛ والسيد مهند هادي، المنسق المقيم السابق للأمم المتحدة والمنسق الإنساني لعملية السلام في الشرق الأوسط؛ والسيدة ماري آنا ماكغلاسون، مديرة أكاديمية القيادة الإنسانية في جامعة ديكين؛ والسيدة ريم مغيس، المديرة الإقليمية لمنظمة أطباء بلا حدود (MSF)؛ والدكتور مصطفى حمدان، الأستاذ الزائر المتميز للقيمة العامة بكلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة.

وبدأت فعاليات الدورة بكلمة ترحيبية من الدكتور ليزلي بال، عميد كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة، وسعادة السيدة فلورنس تينغلي ماتلي، سفير سويسرا لدى دولة قطر. واختتم البرنامج بتدريبات واختبارات جماعية.

وتعليقًا على الدورة، قال الدكتور ليزلي بال: "لقد كان من دواعي الفخر أن أدعو هذه المجموعة المرموقة من الخبراء والمهنيين وأن أعمل معهم في هذا المجال". 

ومن جانبه، قال الدكتور سلطان بركات، الأستاذ في كلية السياسات العامة: "إن تقديم هذه الدورة بالتعاون مع أحد المراكز الرائدة عالميًا يعكس المكانة العالمية التي تحظى بها كلية السياسات العامة، والدور المتميز لأعضاء هيئة التدريس بالكلية باعتبارهم جسرًا لتعزيز الحوار العالمي الذي يرسخ حلولًا للسياسات المبتكرة والمستندة إلى الثقافة المحلية. وأود بشكل خاص أن أشكر زملائي الإداريين على تفانيهم والتزامهم بتقديم الأفضل".

وتتطلع كلية السياسات العامة لتنظيم المزيد من الأنشطة التعليمية والبحثية حول الدبلوماسية الإنسانية والتنمية، والتي تناقش وتحلل التحديات السياسية التي تواجه دولة قطر والمنطقة والعالم.