قدت كلية العلوم الصحية والحيوية بجامعة حمد بن خليفة المؤتمر الثاني لتطورات الطب الدقيق (APM2025) في مبنى ذو المنارتين بالمدينة التعليمية، والذي استمر لمدة يومين بالاشتراك بين معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة، وتحت رعاية مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار.

عقدت جامعة حمد بن خليفة بالتعاون مع اللجنة الإشرافية للدورة الخليجية الثانية لطالبات الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، مؤتمرًا صحفيًا في مبنى ذو المنارتين بالمدينة التعليمية، للكشف عن تفاصيل البطولة التي تستضيفها الجامعة، حيث تُعقد خلال الفترة من 6 -11 فبراير 2026، يتخللها حفل الافتتاح يوم 7 فبراير القادم.

وشهد المؤتمر حضور ممثلي وسائل الإعلام، وأعضاء اللجنة الإشرافية الخليجية، والعديد من قادة القطاعين الرياضي والأكاديمي، والجامعات المشاركة، والتخصصات الرياضية، وبرنامج المنافسات.

اختتمت كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة، وبالتعاون مع معهد جنيف للدراسات العليا، بنجاح، برنامجي العام الأكاديمي 2025-2026 التنفيذيين في سياسات التنمية وممارساتها (DPP) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وإدارة النزاعات وضعف الدولة (CFM).

وبالشراكة مع صندوق قطر للتنمية، ضمت البرامج مجموعة متنوعة من المهنيين، وهم في منتصف مسيرتهم المهنية، الملتزمين بتعزيز القيادة والحوكمة والتنمية المستدامة في مجالات تخصصهم.

 أبرمت جامعة حمد بن خليفة وشركة قطر للمواد الأولية (الأولية) اتفاقية تعاون لمشروع بحثي قصير المدى يستخدم المواد التي توفرها الشركة لتطوير مواد خرسانية مبتكرة للطباعة ثلاثية الأبعاد باستخدام الركام المعاد تدويره الذي تنتجه الشركة، وبالتالي استكشاف جدواها وأدائها في مثل هذه التطبيقات.

وقام بتوقيع الاتفاقية كلٌ من الدكتور إياد أحمد مسعد، نائب رئيس جامعة حمد بن خليفة للبحوث، والسيد عبدالله الكواري، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في شركة قطر للمواد الأولية، بحضور عدد من القيادات التنفيذية في الشركة ولفيف من العلماء والباحثين في الجامعة.

في هذا المقال، يستعرض الدكتور نهاد العاجز، الباحث الرئيسي في مركز البحوث التطبيقية للسرطان بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، والأستاذ المشارك في كلية العلوم الصحية والحيوية بجامعة حمد بن خليفة، دور الذكاء الاصطناعي في تحسين رعاية مرضى سرطان الثدي. ويقدم المقال نماذج توضح أهمية تطوير هذه التقنيات بهدف الحصول على تشخيص أسرع وأكثر دقة لتسهيل وضع الخطط العلاجية. كما يدعو الدكتور نهاد العاجز لاستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي كشريك ذكي طوال رحلة رعاية مرضى السرطان، لمساعدة الأطباء في الحصول على تشخيص دقيق واتخاذ أنسب القرارات، وبالتالي تحقيق نتائج صحية أفضل للمرضى.

عقدت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة ندوة مشتركة لبناء القدرات حول إعداد تقارير الاستدامة للشركات بالتعاون مع مصرف قطر المركزي، وهيئة تنظيم مركز قطر للمال، وهيئة الأسواق المالية القطرية، وبورصة قطر. 

نظم المعهد العالمي للدراسات الاستراتيجية (جِسر) بجامعة حمد بن خليفة محاضرة ثرية ناقشت اتفاقية السلام في غزة مع الاقتصادي الشهير والخبير في مجال السياسات العالمية، الدكتور جيفري ساكس.

وعُقدت المحاضرة، التي حملت عنوان "اتفاق السلام في غزة ومستقبل العالم العربي" في مبنى ذو المنارتين بالمدينة التعليمية، وناقشت آفاق الاتفاق وتداعياته وفق مفهوم أكبر لتعزيز الاستقرار الإقليمي والتعاون الدولي. وقد استقطبت المحاضرة أكاديميين وصانعي سياسات وطلاب وأعضاء من السلك الدبلوماسي القطري، واختتمت بجلسة تفاعلية للأسئلة والأجوبة بين الضيف والحضور.

حصلت جامعة حمد بن خليفة على كرسي اليونسكو في التقنيات الرقمية والسلوك البشري، وتم تعيين الدكتور رايان علي، الأستاذ في كلية العلوم والهندسة بالجامعة، رئيسًا للكرسي اعتبارًا من يونيو 2025 وحتى يونيو 2029.

ويُعد برنامج كراسي اليونسكو أحد أبرز المبادرات المتعددة التي تطلقها المنظمة في مجال التعليم العالي، ويأتي هذا التكريم تقديرًا لتميز جامعة حمد بن خليفة ونجاحها في احتضان كرسي اليونسكو في القانون البيئي والتنمية المستدامة.

اختتم المعهد العالمي للدراسات الاستراتيجية (جِسر) بجامعة حمد بن خليفة ندوة عن الأهمية المتزايدة للسردية التاريخية والدور المهم للأرشفة الرقمية في الحفاظ على الوثائق الأصلية للحرب.

تستضيف جامعة حمد بن خليفة وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، بالتعاون مع الجمعية الملكية للكيمياء والجمعية الأوروبية لأبحاث المواد، مؤتمر "الابتكارات في الكيمياء والهندسة: الكيميائية من أجل مستقبل مستدام".

ويُعقد المؤتمر خلال الفترة من 3 إلى 5 نوفمبر 2025، وهو أول مؤتمر تنظمه الجمعيتان في منطقة الشرق الأوسط. ويهدف إلى تسريع وتيرة الاكتشافات العلمية، وتعزيز الشراكات الصناعية، ودعم الأبحاث المرتبطة بالاستدامة، من خلال الاستفادة من خبرات ومقترحات نخبة من الخبراء على مستوى العالم والباحثين الشباب في مجالات علوم المواد، والكيمياء، والتقنيات الحديثة.