كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية تعقد سلسلة ندوات
Hamad Bin Khalifa University

البيانات الصحفية كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة تعقد سلسلة ندوات ركزت على الدراسات الشرق أوسطية المعاصرة

متحدثون مرموقون يناقشون الشكل الحالي والمسار المستقبلي لهذا التخصص

تنظم كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة سلسلة من الندوات الإلكترونية تضم ست ندوات تتناول ماضي الدراسات الشرق أوسطية وحاضرها ومستقبلها.  

انطلقت سلسلة الندوات، التي ينظمها قسم الدراسات الشرق أوسطية بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، بتاريخ 26 أكتوبر بعقد ندوة بعنوان "المشهد الخليجي المتغير إقليميًا ودوليًا" تناولت مجموعة متنوعة من القضايا المحلية والعالمية التي تُشكل مستقبل المنطقة. واشتملت هذه القضايا على غياب التعاون الحالي فيما يتعلق بالاهتمامات المشتركة، وتغير شكل الهويات الوطنية، والتراجع الواضح في الدور التقليدي للولايات المتحدة كضامن للأمن الإقليمي.

وشارك في هذه الندوة، التي أدارها الدكتور ستيفن رايت، الأستاذ المشارك والعميد المشارك بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، لجنة ضمت خبراء مرموقين من بينهم الدكتور لوتشيانو زاكارا، أستاذ مساعد ومنسق أبحاث في دراسات الخليج بجامعة قطر؛ والدكتورة بيفرلي ميلتون إدواردز، أستاذ العلوم السياسية بجامعة كوينز بلفاست ومستشار أول في إدارة السياسات والتخطيط بوزارة الشؤون الخارجية في قطر. وقدَّمت الدكتورة كورتني فرير، زميل أبحاث وأستاذ مساعد في مركز الشرق الأوسط بكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، والدكتور كريستيان كوتس أولريخسن، زميل بمعهد بيكر للسياسة العامة في جامعة رايس، مساهمات إضافية.

وقدَّمت ندوة "دراسات المجال والنظرية الاجتماعية: منظور شرق أوسطي"، التي أدارها الدكتور حسن حكيميان، أستاذ ومدير قسم الدراسات الشرق أوسطية في الكلية، تذكيرًا مواتيًا بأن دراسات الشرق الأوسط كان يُنظر إليها لفترة طويلة على أنها معادية لإنتاج المعرفة المُجدية فيما يتعلق بالمنطقة. وفي محاولة للتغلب على ذلك، قام الدكتور آصف بيات من جامعة إلينوي بدراسة العثرات والإمكانات التي توفرها دراسات المجال لفهم الشرق الأوسط بشكل أفضل والمساهمة في النظرية الاجتماعية بوجهٍ عام.

وتتواصل السلسلة بتاريخ 2 نوفمبر، الذي يشهد عقد ندوة بعنوان "العلوم الإنسانية الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا". وتتناول هذه الندوة الإلكترونية، التي يديرها الدكتور جورج ميكروس، الأبعاد الرقمية للمشهد الثقافي المتنوع في المنطقة والتنمية الاجتماعية المترتبة على ذلك. وسيحدد المتحدثون في الندوة كيف يمكن استخدام أساليب العلوم الإنسانية الرقمية المبتكرة لتحليل مجموعة واسعة من النتائج الثقافية، بما في ذلك وصفات الطبخ، والنصوص الحكومية والدينية الرئيسية، وغيرها من النصوص.

يشارك في هذه الندوة الدكتور فوتيوس فيتسيليس، من الخدمة العلمية في البرلمان اليوناني؛ والدكتور باتريك جولا، أستاذ علوم الحاسوب بجامعة دوكين، والدكتور دانيال نيومان، الأستاذ بكلية اللغات الحديثة والثقافة في جامعة دورهام. وسيمثل جامعة حمد بن خليفة أيضًا الدكتور تنوير عالم والدكتور ينس شنايدر، الأستاذان المساعدان في كلية العلوم والهندسة.

وتحدث الدكتور حسن حكيميان قبل الندوة الإلكترونية الثانية فقال: "تتماشى هذه السلسلة تمامًا مع التزامنا بتوفير تجارب تعليمية تحويلية تجسر الحدود بين التخصصات. وينحدر المشاركون في هذه الندوات من خلفيات أكاديمية متنوعة، ويعكسون كيف تطورت الدراسات الشرق أوسطية على مدى العقود القليلة الماضية. ونحن نؤمن بشدة أن أيام دراسة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمعزل عن التخصصات الأخرى قد ولت وانقضت منذ أمدٍ بعيدٍ. ومن منظور ثقافي واقتصادي وسياسي، غالبًا ما يكون لما يحدث في هذه المنطقة تأثيرٌ عميقٌ على الأجزاء الأخرى من العالم والعكس صحيح، حيث لم تُعدُ المنطقة منفصلة عن المناطق الأخرى في العالم. وباتت التكنولوجيا الرقمية تساعد بالفعل في تضخيم الصورة الأوسع في تجاربنا الحياتية." 

وقد دأبت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية على استضافة فعاليات لتسليط الضوء على أنشطتها ومشاريعها البحثية. للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة: chss.hbku.edu.qa 

 

Hamad Bin Khalifa University

أخبار متعلقة

بودكاست نساء من الشرق الأوسط

في وقت سابق من العام الحالي، أطلقت الدكتورة أمل المالكي، العميدة المؤسِسة لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة في قطر، بودكاست "نساء من الشرق الأوسط"، الذي يتطرق بإسهاب إلى المحاور التي طرحتها في كتابها "المرأة العربية في الأخبار العربية: الصور النمطية القديمة ووسائل الإعلام الج

معهد دراسات الترجمة بجامعة حمد بن خليفة يدعم عروضًا شاملةً في مهرجان أجيال السينمائي

سيدعم معهد دراسات الترجمة، التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، العديد من العروض الشاملة في مهرجان أجيال السينمائي لهذا العام، وذلك بما يتماشى مع رسالته المتمثلة في إثراء المجتمع القطري عبر تقديم تجارب تعليمية تحويلية.