استضافت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، مؤخرًا، محاضرة عامة ألقتها الأستاذة داليا مجاهد، وهي باحثة أمريكية من أصل مصري، وذلك في إطار التزام الكلية بتشجيع الحوارات الفكرية حول القضايا الإسلامية المعاصرة.

وتشغل الأستاذة داليا حاليًا منصب مدير البحوث بمعهد السياسة الاجتماعية والتفاهم في العاصمة الأمريكية واشنطن، كما تشغل منصب رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة مجاهد للاستشارات، وهي مؤسسة استشارية وتدريبية تنفيذية متخصصة في الاستشارات المتعلقة بالمجتمعات الإسلامية والشرق الأوسط. كما عملت الأستاذة داليًا من قبل مستشارةً للبيت الأبيض حول الشراكات القائمة على الأديان والجوار. 

ويطرح كتاب "من يتحدث باسم الإسلام؟"، الذي شاركت الأستاذة داليا مجاهد في تأليفه عام 2007، أسئلةً ذات صلة بالعالم الإسلامي وغير الإسلامي. وتشتمل هذه الأسئلة على ما إذا كان يجب إلقاء اللوم على الإسلام بالفعل في ظهور الإرهاب الناجم عن أفكار مجموعات إسلامية متطرفة، وما هي الاختلافات الأساسية بين المسلمين المتطرفين والمعتدلين. ولكن المحاضِرة وضعت جوانب من كتابها كإطار لهذه الفعالية في ضوء سياق جديد، حيث ركزت على مبادئ الإصلاح والنهضة. وفي هذا الصدد، زودت الأستاذة داليا الحضور بزاد فكري وفير للجلسة الحوارية التي أقيمت في نهاية المحاضرة.  

وقد دأبت كلية الدراسات الإسلامية على استضافة محاضرات عامة ومؤتمرات بهدف تعزيز فهم أعمق عن مختلف الجوانب الإسلامية لدى جميع أفراد المجتمع على نطاق واسع.

للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة: cis.hbku.edu.qa.