كلية الدراسات الإسلامية كلية الدراسات الإسلامية جامعة حمد بن خليفة جامعة حمد بن خليفة

كان الدكتور محمد إفرين توك، الأستاذ المشارك ومساعد العميد لمبادرات الإبداع والتقدم المجتمعي بكلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة، من بين المشاركين في تقديم الجلسة التدريبية، التي نُظمت مؤخرًا بالتعاون مع منصة تأثير التابعة لشبكة الشرق الشبابي.

اُقيمت هذه الفعالية في 10 أغسطس في مكاتب منتدى شبكة الشرق الشبابي في إسطنبول، وكانت الفعالية الأولى من نوعها التي تعقد منذ بدء تخفيف قيود الإغلاق بسبب جائحة كورونا (كوفيد-19) في تركيا. وقد عمل 17 مشاركًا من مركز إسطنبول التابع لشبكة الشرق الشبابي بشكل فردي وجماعي، مستخدمين منهجية ألعاب ليجو الجادة، لتحديد المشكلات العالمية التي تقف عائقًا أمام التنمية البشرية. وبمجرد تحديد الهوية، تم استخدام تقنية حدسية لرسم الخرائط التي تحدد الفئات المهمشة على وجه الخصوص. وقد شجع منظمو هذه الدورة المشاركين على تطوير حلول تنسجم مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وعقب الجلسة التدريبية، صرح الدكتور توك، قائلاً: "بينما تجمعنا مصلحة مشتركة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومع ذلك، من المهم أن نشجع الشباب على الانخراط في القضايا التي تعزز ثقافتهم حول هذا الموضوع. فمن خلال المشاركة يأتي التمكين وإمكانية الحلول الموجهة للشباب لبعض من أهم التحديات التي تواجه عالمنا. وفي هذا الصدد، تعد منهجية ألعاب ليجو واحدة من أكثر الطرق فاعلية في التعريف بأهداف التنمية المستدامة للأجيال القادمة. 

وأردف قائلاً: "كما أود أن أشيد بزملائي المنظمين. ففي ظل الظروف الحالية، لم يكن تنظيم أي نوع من الفعاليات بالأمر السهل. ومع ذلك، فإن التزامهم بالتدابير الوقائية السليمة قد ضمن عقد جلسة اليوم بشكل آمن ومفيد."

للمزيد من المعلومات حول رسالة كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، يرجى زيارة https://www.hbku.edu.qa/ar/cis