جامعة حمد بن خليفة تقدم مساهمة بارزة خلال مؤتمر كودوس

جامعة حمد بن خليفة تقدم مساهمة بارزة خلال مؤتمر كودوس 2019 الذي نظمته سدرة للطب

28 نوفمبر 2019

الفعالية التي امتدت على مدار 4 أيام سلطت الضوء على مقاربة الجامعة متعددة التخصصات في التصدي للسكري والسمنة

شارك معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، وكلية العلوم الصحية والحيوية، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، في مؤتمر سدرة للطب لعام 2019

قدمت جامعة حمد بن خليفة مساهمة كبيرة في مؤتمر الفهم المعاصر لأمراض السكري والسمنة "كودوس" لعام 2019، الذي نظمته سدرة للطب، لم تقتصر على توفير الدعم المادي واللوجستي، حيث وفرت الفعالية، التي امتدت على مدار 4 أيام، الفرصة المثالية لتسليط الضوء على إسهامات الجامعة في مجال مكافحة السكري والسمنة.

وروّج مؤتمر كودوس 2019، الذي عُقدته سدرة للطب خلال الفترة 23-26 نوفمبر، لفهم أفضل لأمراض السكري والسمنة والعوارض المتعلقة بها، فضلاً عن تداعياتها بالنسبة لقطر، والعالم ككل. واستقطب المؤتمر الأكاديميين وأخصائيي الرعاية الصحية وصانعي السياسات ممن يتصدرون الجهود العالمية في التصدي لهذه الأمراض ومعالجتها. وتناولت باقة متنوعة من الكلمات والمحاضرات والنقاشات آثار السمنة لدى الأطفال، وخيارات معالجة السكري من النوعين الأول والثاني، وغيرها من القضايا ذات الصلة.

من جهتها، أفردت جامعة حمد بن خليفة أعضاء من هيئة التدريس في كلياتها ومعاهدها البحثية للفعالية. وتضمنت الإسهامات مناقشة مساهمة الصحة الرقمية في تعزيز صحة الأطفال من قبل الدكتور لويس فرنانديز لوكي بمعهد قطر لبحوث الحوسبة. كما ترأس كل من الدكتور إدوارد ستونكيل، عميد كلية العلوم الصحية والحيوية، والدكتور عصام عبدالعليم، العالم بمعهد بحوث السكري التابع لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، جلسات حول بيولوجيا السكري. كما كان الدكتور عبدالعليم الرئيس المشارك للبرنامج العلمي لمؤتمر كودوس 2019. وساهم باحثو معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، الدكتورة ألكسندرا باتلر، والدكتور بول ثورنلي، والدكتور هيونج جو كيم، والدكتور عصام في المناقشات.

وقد حصل أربعة طلاب من كلية العلوم الصحية والحيوية وباحثي معهد قطر لبحوث الطب الحيوي على جوائز لمساهمتهم القيمة في مجال الرعاية الصحية.

وتحدث الدكتور ثورنلي، مدير مركز بحوث السكري بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، بعد فعالية هذا العام، قائلاً: "لقد كانت مشاركتنا في مؤتمر كودوس 2019 في غاية الأهمية، لأن معهد قطر لبحوث الطب الحيوي يركز على تطوير حلول وتكنولوجيات ابتكارية للرعاية الصحية ذات الصلة بالأمراض التي تفتك بسكان قطر. وفي واقع الأمر، فإن للسكري والسمنة تداعيات كبيرة بالنسبة لمزودي الخدمات الصحية في الدولة". 

وأردف قائلاً: "يُعد معهد قطر لبحوث الطب الحيوي أيضاً مركزاً إقليمياً لبحوث الطب الحيوي التي تشترك مع المؤسسات الدولية من أجل التصدي للتحديات الصحية المشتركة. ويُعد السكري والسمنة والأمراض ذات الصلة من بين الأمراض التي باتت سمة عصرنا الحديث، وباتت الشراكات الاستباقية والمنتجة توفر بارقة أمل لمواجهتها".

من جهته، قال الدكتور ستونكيل: "تتطلب المشاكل الصحية ذات الأوجه المتعددة على غرار السكري استجابات متعددة الاختصاصات. وتهتم كلية العلوم الصحية والحيوية بتطبيق هذه المقاربات متعددة التخصصات للبحوث والاكتشافات، ومن هنا فإنه لشرف كبير لنا تسليط الضوء على ذلك خلال مؤتمر كودوس 2019. والتهاني موصولة أيضاً إلى سدرة للطب على إدارتها لأربعة أيام من النقاشات الهادفة".
أما الدكتورة أميرة عقيل، باحثة رئيسية ورئيس مؤتمر "كودوس" 2019، فقالت: "لقد أثمرت المساهمات الجماعية للمؤسسات المشاركة في كودوس 2019 عن نقاشات محفزة ومخرجات مهمة بالنسبة لاستكشاف الأمراض السائدة في قطر والمنطقة ومعالجتها. وسيُمكننا تعاوننا المستمر مع جامعة حمد بن خليفة، التي تُعد كلياتها ومعاهدها البحثية في طليعة من يُجري البحوث القيّمة، من دعم الجهود الوطنية الرامية للوقاية من السكري والسمنة وتحسين علاجهما". 

وتحدث لويس لوكي العالم بمعهد قطر لبحوث الحوسبة بعد فعالية هذا العام، قائلاً: "في حين يُعد تغيير أنماط الحياة والأدوية في طليعة العلاجات التي تتصدى للسكري والسمنة، يُمكن للتكنولوجيا أن تساعدنا في فهم أنماط حياة المرضى وتشجيعهم. ونحن على ثقة بأن مساهمتنا خلال مؤتمر كودوس 2019 تعكس قدرة معهد قطر لبحوث الحوسبة على إجراء بحوث متعددة التخصصات من مستوى عالمي في المجالات الأكثر إلحاحاً".  

وتجدر الإشارة إلى أن جامعة حمد بن خليفة تعقد دورياً فعاليات للإضاءة على أنشطتها ومشروعاتها البحثية. لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة: hbku.edu.qa