نظمت كلية السياسات العامة ورشة عمل ثرية تتمحور حول إطار عمل  أهداف التنمية الداخلية، وهي مبادرة غير ربحية تتكامل مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

ومن خلال دمج أنشطة التصميم التعاوني والعروض التوضيحية والمناقشات، سلطت ورشة عمل "التصميم التشاركي من أجل الانسانية: نحو مستقبل عادل ومُنصف" الضوء على التزام إطار عمل أهداف التنمية الداخلية بتعزيز المهارات والخبرات من أجل عيش حياة هادفة ومستدامة ومنتجة، كما ناقش المشاركون في الورشة كيفية دمج هذه الأهداف مع المعارف التقليدية والثقافية، والتركيز بشكل خاص على التنمية المستدامة داخل دولة قطر وحول العالم.

وقد احتفى المشاركون في ورشة العمل بانضمام كلية السياسات العامة إلى المبادرة كأول مركز رسمي لإطار عمل أهداف التنمية الداخلية في دولة قطر. وبذلك، تنضم كلية السياسات العامة إلى شبكة عالمية تضم أكثر من 450 مركزا مجتمعيًا تقوم ببحث وجمع وتعزيز المهارات والخبرات القائمة على العلم والمعرفة التي تدعم مهمة ورسالة أهداف التنمية الداخلية.

وتعليقًا على ورشة العمل، قال الدكتور إفرين توك، العميد المشارك لشؤون المشاركة المجتمعية بكلية السياسات العامة: "تساهم مجموعات التنمية المستدامة في سد فجوة مهمة ضمن أهداف التنمية المستدامة المتمثلة في تعزيز السلام والازدهار للناس وكوكب الأرض، حاليًا وفي المستقبل. وعلى وجه التحديد، تؤكد مبادرة إطار عمل أهداف التنمية الداخلية على أهمية تنمية القدرات الداخلية من أجل التغيير الإيجابي، ومن الأمثلة على ذلك تطوير مهارات التفكير النقدي، وتشجيع تبادل المعرفة بين العقليات والثقافات المتنوعة، وذلك على سبيل المثال لا الحصر، ونحن نتطلع في مهمتنا الجديدة، كمركز مجتمعي، إلى مزيد من التعمق حول أهمية وقِيَم أهداف التنمية الداخلية بالنسبة للمجتمع القطري ".