كلية الدراسات الإسلامية كلية الدراسات الإسلامية جامعة حمد بن خليفة جامعة حمد بن خليفة

عمر جافيد محمد
سنة التخرج: 2013، كلية الدراسات الإسلامية
الوظيفة: محلل مالي، مستشفى الوكرة

كيف يدعم عملك الحالي جهود مكافحة جائحة كوفيد-19؟

منذ بدء الجائحة، بُذلت جهود مضنية للحدّ من المخاطر والطبيعة المُعدية لكوفيد-19. وقد نفذت مؤسستنا العديد من الإجراءات للحدّ من الانتشار، خاصة من خلال إيقاف أو تقليص عدد الزيارات إلى المستشفى. وشمل ذلك الطب عن بُعد، الذي يوفر للمريض إمكانية الاستشارة عبر الهاتف. وبما أن عملي يركز على المال وتسديدات المرضى، فقد كنت على اتصال مع الإدارة العليا للحصول على موافقة لإعفاء المرضى الذين تلقوا الاستشارات عبر الهاتف. كما عملنا مع بريد قطر لتقديم الأدوية للمرضى، وتسهيل الدفع من خلال أجهزة نقاط البيع. وأدى ذلك إلى الحدّ من ضرورة زيارة الصيدليات، والمساعدة على احتواء كوفيد-19. وعلى مستوى الأقسام، فقد مثّلت حماية أعضاء فريق عملي دون التأثير على تقديم الخدمة الطبية تحديًا، لكنني تمكنت بنجاح من إدارة الفريق دون التأثير على الخدمات المقدمة.

ما هي المهارات والمعارف التي اكتسبتها في جامعة حمد بن خليفة وأظهرت محوريتها في إنجاح أدائك لدورك الحالي؟

لقد علمتني جامعة حمد بن خليفة كيفية موازنة وإدارة دراستي وعملي. ونتيجة لذلك، فقد أصبحت منظمًا جدًا وقادرًا على إدارة الوقت بكفاءة. لقد أصبح العمل ضمن المهل المحددة، وإدارة الضغوط والعواطف، واتباع نمط حياة صحي، جزءاً من حياتي مذ ذلك الحين.

كيف يُساهم العمل الذي تؤديه حالياً في تطورك الشخصي والمهني؟

بما أن المستشفى التي أعمل بها تُشكل جزءًا من خط الدفاع الأول في دولة قطر بوجه كوفيد-19 ، فقد أصبحت أكثر التزامًا بعملي. بالإضافة لذلك، فقد تعلمت أن أكون أكثر وعيًا في إدارة المخاطر المتأتية من العمل في البيئة الاستشفائية.

ما هي المخرجات والدروس المستقاة من التعامل مع الجائحة الحالية التي من شأنها تطوير قطاعك؟

بالرغم من أنه كان لكوفيد-19 تأثير مروع علينا كلنا، فلا يخلو الأمر من دروس مهمة يجدر بالجميع تعلمها. مع الدور الريادي الذي يلعبه في مكافحة الجائحة، ازدادت الأهمية الوطنية والعالمية لقطاع الصحة خلال الأشهر الأخيرة. ومع موازنة تبلغ قيمتها 22.6 مليار ريال قطري مكرسة للرعاية الصحية لعام 2020، فقد باتت قطر تنعم بمنشآت استشفائية وفرق عمل طبية أفضل بكثير من الدول الأخرى. ويُعد الاستخدام الفاعل للموارد وإدارة القدرة الاستيعابية مفتاح النجاح في قطاع الصحة.

ما هي طموحاتك المهنية في المستقبل؟ 

أود أن أتابع العمل في مجال القطاع الصحي على مستوى أعلى، خاصة في ميدان تحليل المعلومات والتخطيط.