كلية العلوم والهندسة تنظم النسخة الثالثة من ملتقى طلاب البكالوريوس

نظمت كلية العلوم والهندسة ملتقى طلاب البكالوريوس بنسخته الثالثة في مبنى ذو المنارتين بالمدينة التعليمية، تحت رعاية وزارة الدفاع، ويهدف الملتقى لإتاحة الفرصة للطلاب بالمدينة التعليمية لعرض أبحاثهم، والتفاعل مع الخبراء والأكاديميين في هذا المجال، وتسريع نموهم الأكاديمي والمهني.

وإلى جانب كلية العلوم والهندسة ووزارة الدفاع، ساهمت كل من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة وجامعة تكساس إي أند أم في قطر في تنظيم ملتقى هذا العام؛ وعلى نهج النسخ السابقة، تضمن الملتقى عروضًا توضيحية، وملصقات بحثية، وجلسات حوارية مع نخبة من الخبراء وممثلي الشركات، إضافة إلى فرص للتواصل وبناء العلاقات المهنية وفقرة توزيع الجوائز.

وبدأ الملتقى بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور إياد أحمد مسعد، نائب الرئيس للبحوث في جامعة حمد بن خليفة، حيث أكد على الدور المحوري للبحوث الجامعية في تنمية مهارات التفكير النقدي، والتحليل، وحل المشكلات، أعقبه كلمات رئيسية ألقاها كل من الدكتور منير حمدي، العميد المؤسس لكلية العلوم والهندسة، والدكتور محمد محمود عبد الله، الأستاذ والعميد المشارك لبرامج البكالوريوس وضمان الجودة بكلية العلوم والهندسة. كما ألقت الدكتورة سارة الهيل، رئيس مكتب البحث العلمي بوزارة الدفاع، كلمة مهمة، تطرقت فيها إلى أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز التعاون والتواصل والتوجيه من خلال المشاركة مع الخبراء.

وتعليقًا على تنظيم الملتقى، قال الدكتور منير حمدي: "لا ينبغي الاستهانة بأهمية ملتقى طلاب البكالوريوس، فلقد استفاد العديد من المشاركين فيه من الفرص التعليمية والمهنية المتاحة، فضلًا عن مساهمته في تطوير أبحاثهم، وحصولهم على براءات اختراع، وإطلاق شركات ناشئة؛ ودائمًا ما نتطلع لرؤية ثمرة مشاركتهم في نسخة هذا العام".

وعلى هامش الملتقى، قال الدكتور محمد الهاشمي، الأستاذ بكلية العلوم والهندسة ورئيس ملتقى البحوث الجامعية: "يمثل هذا الملتقى احتفاءً حقيقيًا بالأبحاث الجامعية، والإبداع، والتعاون، ولقد كان من الملهم رؤية الطلاب وهم يقدمون أعمالهم وإنجازاتهم بثقة، فضلًا عن تفاعلهم مع الخبراء والأكاديميين. وأشعر بالفخر بالمجتمع الذي تأسس من خلال هذا الملتقى، وأتطلع لرؤية هؤلاء الباحثين الشباب وهم ضمن أفضل المبتكرين مستقبلًا".

جدير بالذكر أن كلية العلوم والهندسة تتطلع دومًا لمواصلة تنظيم واستضافة النسخ القادمة من ملتقى طلاب البكالوريوس.