معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة الراعي الذهبي للمؤتمر والمعرض الأوروبي للطاقة الشمسية الكهروضوئية (PVSEC 2023) | جامعة حمد بن خليفة

معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة الراعي الذهبي للمؤتمر والمعرض الأوروبي للطاقة الشمسية الكهروضوئية (PVSEC 2023)

16 أكتوبر 2023

شارك بجناح متميز وقدم خبراؤه بحوثًا وعروضًا توضيحية

معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يشارك في النسخة الأربعين للمؤتمر الأوروبي للطاقة الشمسية الكهروضوئية

شارك معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بجامعة حمد بن خليفة، في النسخة الأربعين للمؤتمر الأوروبي للطاقة الشمسية الكهروضوئية (PVSEC 2023) وقدم رعايته الذهبية للمؤتمر، الذي يُعد حدثًا بارزًا في قطاع الطاقة الكهروضوئية على مستوى العالم.

وشارك في المؤتمر، الذي عقد في لشبونة خلال الفترة من 18 إلى 22 سبتمبر 2023، أكثر من 1500 من الخبراء الأكاديميين والباحثين العلميين والمتخصصين في قطاع الطاقة الشمسية الكهروضوئية، مما أتاح لهم فرصًا لتبادل الأفكار والخبرات والتجارب، والاطلاع على أحدث ما وصلت إليه الحلول التكنولوجية في هذه الصناعة، كما عزز المؤتمر من تعميق الروابط والعلاقات بين المؤسسات البحثية والشركات، مما يُرسخ السُمعة المرموقة التي يحظى بها المؤتمر والمعرض المصاحب له كأحد منصات التواصل الرائدة للأفراد والشركات العاملة في هذا القطاع.

وفي إطار دعمه لهذا المؤتمر العالمي البارز، قدم معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة التابع لجامعة حمد بن خليفة رعايته الذهبية للمؤتمر، وذلك تجسيدًا لمهمته المتمثلة في تعزيز العلاقات والروابط بين الأوساط الأكاديمية بالشركات والمؤسسات الصناعية، وتزويدها بالمدخلات البحثية التطبيقية والأساسية التي تحتاجها، مما يساهم في تطوُر هذه الصناعة على مستوى العالم.

وفي تصريحه على هامش المؤتمر، قال الدكتور مارك فيرميرش، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة: "يُجسد دعمنا للمؤتمر الأوروبي للطاقة الشمسية الكهروضوئية التزامنا بتعزيز العلاقات البحثية في هذا القطاع الحيوي لمجابهة التحديات الكبرى التي تواجه العالم، وفي هذا الإطار قدمنا خبراتنا وتجاربنا للمساعدة في تطوير البحوث والابتكارات في قطاع الطاقة الكهروضوئية، لافتًا إلى أن معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بصفته أحد أهم المراكز البحثية في مجالات التعليم والبحوث والتطوير والابتكار، فإنه يعمل بنشاط لتحقيق الأهداف المشتركة في هذا القطاع، فضلًا عن تعزيز شراكاته وتعاونه مع الشركاء المحليين والدوليين المرموقين لبناء وصقل الخبرات والقدرات البحثية في دولة قطر". 

وقد شارك معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة مع 70 مؤسسة وشركة أخرى في معرض المؤتمر الأوروبي للطاقة الشمسية الكهروضوئية PVSEC، حيث شهد جناحه إقبالًا كبيرًا من الزوار الذين أعربوا عن اهتمامهم الكبير بالمرافق المتنوعة والكوادر البشرية التي يحظى بها كلًا من معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، وجامعة حمد بن خليفة، مع التعرُف عن قرب بأحدث القضايا البحثية ذات العلاقة، فضلًا عن إتاحة الفرصة للتفاعل مع المعنيين والعاملين في هذا المجال لتعزيز التعاون في المستقبل، الأمر الذي ساهم في ترسيخ السُمعة المرموقة لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة في مجتمع بحوث الطاقة المتجددة والبيئة. 

وشارك أعضاء من مركز الطاقة التابع لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة في البرنامج العلمي للمؤتمر الأوروبي للطاقة الشمسية الكهروضوئية، والذي شهد مناقشة أكثر من 1050 عرضًا توضيحيًا وأوراق عمل تقدم بها الباحثون تطرقت للعديد من مجالات الطاقة الكهروضوئية، كما قدم باحثوا وخبراء مركز الطاقة عروضًا توضيحية تُسلط الضوء على أبحاثهم المتعلقة بمدى قوة وموثوقية وأداء الوحدات الكهروضوئية، المعروفة أيضا باسم الألواح الشمسية، فضلًا عن التطبيقات المبتكرة في هذا المجال، وهندسة الأنظمة الكهروضوئية. 

"الأدوات والتقنيات المتقدمة في اختبار وتوصيف الطاقة الكهروضوئية لتسريع مجالات الابتكار فيها وتحسين أدائها"، كما قدم الدكتور فيرميرش عرضًا توضيحيًا عن المعهد وعملياته ومرافقه، وذلك في إطار سلسلة من الجلسات التي تضمنها المؤتمر وناقشت كيفية تطوير هذه الصناعة مع الحفاظ على سلامة وحماية البيئة في العالم.  

تجدر الإشارة إلى أن الدكتورة فيرونيكا برموديز، مدير أبحاث أول في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، ساهمت بخبرتها في اللجان التنفيذية والعلمية للمؤتمر الأوروبي للطاقة الشمسية الكهروضوئية، وترأست جلسة بعنوان "المغلفات، والأوزان الخفيفة، وتصميم الوحدات الصديقة للبيئة"، وترأست أيضا جلسة أخرى بعنوان "تصميم وصناعة الوحدات الكهروضوئية / النظام الإلكتروني لموازنة الأنظمة BOS"، كما قدمت عرضًا توضيحيًا حول العلاقة بين الطاقة والمياه والبيئة، فضلًا عن مشاركتها في حلقة نقاشية عن أهمية الاختبارات على أرض الواقع، وسلطت الضوء على العمل المهم الذي تقوم به منشأة الاختبار الخارجية التابعة لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة. 

كما ساهم الدكتور خوان لوبيز غارسيا، الباحث الرئيسي ومدير برنامج البحوث في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، كعضو في اللجنة العلمية للمؤتمر الأوروبي للطاقة الشمسية الكهروضوئية، وترأس جلسة بعنوان "الأداء الخارجي وتقييم الطاقة"، كما قام علماء آخرون من معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بدور محوري في عرض نتائج أبحاثهم في العديد من الجلسات العلمية والتقنية، ومنهم الدكتور أمير عبد الله، والدكتور أنطونيو سانفيليبو، والدكتور بنجامين فيجيس، والدكتور إبراهيم عيسى، والدكتور كريستوس فونتوكيس، والدكتور دانوب بيلاي، والدكتورة دنيا بشور، والدكتور ماولد كيفمبي، والدكتورة نسمة مهندس، حيث ناقشت البحوث التي قدموها مدى تقييم تدهور الأراضي، مرورا إلى تطبيقات أطلس الطاقة الشمسية، وأسواق تداول الطاقة القائمة على تقنية "بلوكتشين"، وبشكل عام، فقد ساهمت المساهمات البحثية المتنوعة التي قدمها وفد معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، في ثراء المناقشات وتعميق العلاقات وتبادل المعرفة مع نظرائهم المشاركين في المؤتمر.

كما قام معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بتنظيم وإدارة فعالية خاصة عقدت بالتوازي مع المؤتمر، وهي جلسة من سلسلة "تحسين إنتاج الطاقة الكهروضوئية في البيئات الصحراوية" التي ينظمها  المؤتمر الأوروبي للطاقة الشمسية الكهروضوئية، حيث قاد الدكتور خوان لوبيز غارسيا تنظيم هذه الفعالية بدعم من الدكتورة دنيا بشور، عالِم أول، والدكتور أنطونيو سانفيليبو، كبير العلماء، وركزت الجلسة على أهمية تحسين العائد والإنتاجية لتقليل تكاليف التشغيل والصيانة في البيئات الصحراوية، كما كانت عوامل الأرصاد الجوية والبيئية في المناخات الصحراوية الحارة محور رئيسي خلال المناقشات التي تداولتها الجلسة.

جدير بالذكر أن معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة تأسس عام 2011، ويُعد مركزًا رائدًا للبحوث والتطوير والابتكار في قطر، ويُعهد إليه بتوقع ومعالجة التحديات الكبرى التي تواجه دولة قطر في مجالات الطاقة والمياه والبيئة، من خلال إجراء البحوث والتجارب، وتأهيل كوادر بشرية قطرية في هذه المجالات.