وقَّعت جامعة حمد بن خليفة، مؤخرًا، مذكرة اتفاق مع جامعة تكساس إي أند أم في قطر اتفقت المؤسستان بموجبها على إضفاء الطابع الرسمي على تعاونهما في برامج التعليم الجامعي في هندسة الحاسوب مع تطوير طرق جديدة لتعزيز التعاون فيما بينهما.

وتتعاون جامعة حمد بن خليفة، من خلال كلية العلوم والهندسة التابعة لها، مع جامعة تكساس إي أند أم في قطر في تقديم برنامج بكالوريوس العلوم في هندسة الحاسوب بجامعة حمد بن خليفة. ويتضمن المنهج الشامل لهذا البرنامج الذي تطرحه الجامعة حاليًا مقررات دراسية تقدمها جامعة تكساس إي أند أم في قطر.

ويهدف التعاون المعزز بموجب مذكرة الاتفاق إلى إثراء تجربة التعليم والنموذج متعدد التخصصات في الجامعتين، حيث ستتاح الفرصة للطلاب الجامعيين الملتحقين ببرنامج بكالوريوس العلوم في هندسة الحاسوب للتسجيل في المقررات الدراسية التي تقدمها جامعة تكساس إي أند أم في قطر. وتشمل الفوائد التعليمية المتبادلة إتاحة سبل الوصول إلى القدرات التي تدعم توفير برامج تعليمية عالية الجودة، بما في ذلك المختبرات الهندسية والمرافق البحثية في الحرم الجامعي لكلتا المؤسستين بالمدينة التعليمية.

وتحدث الدكتور منير حمدي، العميد المؤسِّس لكلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، عن برامج التعاون بين المؤسستين فقال: "نحن سعداء بمواصلة علاقة التعاون القوية مع جامعة تكساس إي أند أم في قطر. ويرتكز برنامج بكالوريوس العلوم في هندسة الحاسوب الذي نقدمه في الكلية على نموذج فريد من نوعه تتبناه جامعة حمد بن خليفة لتطوير برامج متعددة التخصصات تعتمد على المعرفة المتخصصة للمؤسسات الشريكة إلى جانب أعضاء هيئة التدريس المرموقين دوليًا في كليتنا. وانطلاقاً من الروح التعاونية للتنوع التعليمي الفريد الذي يميز المدينة التعليمية، ستتاح لطلاب جامعة حمد بن خليفة إمكانية الاستفادة بشكل أكبر من خبرات إحدى الجامعات المرموقة الشريكة لمؤسسة قطر. وسيضيف تعاوننا قيمة إلى التعليم الذي نقدمه في الجامعة وسيساهم في تعزيز مهارات المهندسين، وهو ما سيعود بالفائدة على دولة قطر." 

وسوف يتلقى طلاب جامعة حمد بن خليفة وجامعة تكساس إي أند أم في قطر دعمًا متواصلاً لمساعدتهم على التميز في مسيراتهم الأكاديمية من خلال المشورة أو الدعم الوظيفي أو خدمات الإرشاد، وهو ما يعكس الالتزام المتبادل للمؤسستين بتحقيق التميز الأكاديمي.

وبهذه المناسبة، صرَّح الدكتور سيزار أوكتافيو مالافيه، عميد جامعة تكساس إي أند أم في قطر، قائلاً: "نحن، في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، نبحث باستمرار عن طرق للتعاون مع الجامعات الشريكة الأخرى، لا سيَّما تلك الموجودة في المدينة التعليمية بمؤسسة قطر، بهدف دعم جهودنا الرامية لتأهيل قيادات هندسية نموذجية في قطر. ونحرص على تضمين المشاركات المتعددة في جميع مبادراتنا الاستراتيجية وذات الأولوية، بما في ذلك برامجنا التعليمية. ونعتقد أن المذكرة ستتيح فرصًا تنافسية لطلاب هندسة الحاسوب في مجال يحتاج إلى متطلبات عالية للغاية."