النسخة الأولى من مؤتمر التطورات في الطب الدقيق تدفع الدراسات الجينية

النسخة الأولى من مؤتمر التطورات في الطب الدقيق تدفع الدراسات الجينية

29 نوفمبر 2021

المؤتمر الدولي يعرض التطورات في مجال بحوث التخلق للعلاج الشخصي بدولة قطر

الدكتور إدوارد ستونكيل، عميد كلية العلوم الصحية والحيوية

تستضيف كلية العلوم الصحية والحيوية بجامعة حمد بن خليفة، وبرنامج قطر جينوم، التابع لقطاع البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر، المؤتمر الأول من نوعه حول التطورات في الطب الدقيق خلال الفترة من 29 نوفمبر إلى 1 ديسمبر. ويركز هذا المؤتمر الدولي الحافل على التطورات الواعدة في 'علم التخلق والطب الدقيق' المتعلقة باتخاذ القرارات السريرية، والتشخيص، وعلاج الأمراض مثل: السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والتمثيل الغذائي، وأمراض المناعة الذاتية والأمراض العصبية.

ويدرس مجال علم التخلق سريع التطور كيف يمكن أن يتسبب نمط حياتنا وبيئتنا في حدوث تغيرات وراثية تؤثر على طريقة عمل جيناتنا. وسوف يسلط الباحثون والأطباء العالميون الذين سيحضرون المؤتمر الضوء على التطورات الحديثة الشيِّقة، مع نظرهم بعين الاعتبار إلى آليات الوراثة اللاجينية المتنوعة التي تساهم في تطور المرض وكيف يمكن استهدافها لتحسين طرق العلاج الشخصي.

وحظيت النسخة الأولى من المؤتمر بدعم من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، ودار فرونتيرز للنشر، وشركة المناعي التجارية، وشركة دوفتيل جينوميكس. 

افتتحت المؤتمر الدكتورة فاطمة درخشان رسام، مدير برنامج العلوم الطبية الحيوية والصحة في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وألقت الدكتورة شيلي بيرجر، الخبيرة الدولية المرموقة وأستاذ بيولوجيا الخلية وعلم الأحياء النمائي في جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، كلمة رئيسية خلال المؤتمر. وستتناول المحاضرات الرئيسية، وعروض الأوراق البحثية، والكلمات التي يلقيها باحثون مبتدئون وجلسة الملصقات دور علم التخلق في علاج مجموعة متنوعة من الأمراض مع تقديم نبذة عن التغييرات الوراثية التي تحدث أثناء الشيخوخة وتوارثها عبر الأجيال.

وعلى وجه الخصوص، يعرض المؤتمر أبحاث الوراثة اللاجينية التي تُجرى في قطر. وتضم قائمة أعضاء هيئة التدريس في الكلية المساهمين في البرنامج كلاً من الدكتورة بوربالا ميفسود، الأستاذ المساعد بالكلية؛ والدكتور نادي الحاج، الأستاذ المساعد؛ والدكتور عمر البغا، الأستاذ بالكلية؛ والدكتور إحسان بوركاريمي داريكيناري، الأستاذ المساعد؛ وإلهام ديبون، باحثة ما بعد الدكتوراه بالكلية. واستقبل المؤتمر مساهمات أخرى من هبة شعث، الباحث المشارك في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي؛ والدكتورة منى عبدي، خريجة برنامج الدكتوراة في علم الجينوم والطب الدقيق بالكلية؛ ومحمد كحيلان، الطالب في برنامج الدكتوراه في العلوم البيولوجية والعلوم الطبية بالكلية. 

وقال الدكتور جورج نمر، الأستاذ في كلية العلوم الصحية والحيوية ورئيس قسم علم الجينوم والطب الحيوي التحويلي بالكلية: "يُعتبر تبادل المعرفة والمعلومات والأفكار المبتكرة أمرًا أساسيًا للتقدم في مجالات الطب الدقيق والرعاية السريرية على الصعيدين الإقليمي والعالمي. ويسعدنا للغاية أن نفتتح هذا المؤتمر، وأن ننضم إلى الجهود التي تبذلها الكلية، وإلى جهود برنامج قطر جينوم التي تحظى بتقدير عالمي، بالإضافة إلى الشركاء الدوليين البارزين من مختبر البيولوجيا الجزيئية الأوروبي والمعهد الأوروبي لعلم الأورام. وهذا المؤتمر الأول شيِّق لأنه يتناول الاكتشافات العلمية في مجال الطب الدقيق المدفوعة بالتطورات المهمة في مجال علم التخلق وإمكاناته الهائلة لفهم وعلاج الأمراض الرئيسية."

من جانبه، قال الدكتور سعيد إسماعيل، مدير برنامج قطر جينوم: "نحن سعداء بتنظيم النسخة الأولى من هذا المؤتمر مع متعاونين يشاركوننا رسالتنا الرامية إلى تحفيز التطور في مجال الطب الدقيق. ويتمثل الهدف الشامل للمؤتمر في توفير منصة لتبادل المعلومات بين المتخصصين لتعزيز التطورات في التطبيقات السريرية والعلاجية للطب الدقيق التي تحقق الفائدة للمجتمع وتتوافق مع رؤية قطر الوطنية."