يعقد معهد دراسات الترجمة، التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، مؤتمره الدولي الحادي عشر للترجمة بتاريخ 24 مارس الجاري. والتسجيل مفتوح لجميع الباحثين والممارسين والطلاب المهتمين بهذا المجال. وقد صمم المعهد مؤتمر هذا العام في شكل سلسلة من حلقات النقاش الأكاديمية والكلمات الرئيسية والندوات المتخصصة حول الترجمة على شبكة الإنترنت.

يُعقد المؤتمر تحت عنوان "جائحة كوفيد -19 والتغيرات الحالية في دراسات الترجمة"، وسوف يستكشف كيف أعادت الجائحة صياغة شكل الترجمة التحريرية والشفهية أكاديميًا ومهنيًا واجتماعيًا واقتصاديًا. ومن بين المحاور التي ستُطرح للبحث والنقاش نظريات الترجمة، والبرامج التدريبية للمترجمين في أعقاب انتشار جائحة كوفيد-19، وروايات المترجمين الفوريين حول جائحة كوفيد-19، وترجمة التغريدات الخاصة بجائحة كوفيد-19 على موقع تويتر، وتجارب المترجمين الفوريين في المؤتمرات، وتوطين المحتوى المتعلق بجائحة كوفيد-19، والتوفيق بين التزامات العمل والالتزامات العائلية، والنتائج الوظيفية بين المترجمين التحريريين والفوريين.

وقبل انطلاق المؤتمر الدولي، صرَّحت الدكتورة أمل المالكي، العميدة المؤسسة لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية: "عُقد المؤتمر الدولي السنوي للترجمة للمرة الأولى في عام 2010 لإنشاء منصة خليجية لمناقشة القضايا المتعلقة بالترجمة على الصعيدين النظري والعملي. وبالنسبة للنسخة الحادية عشرة من المؤتمر، من الضروري التركيز على تأثير الجائحة العالمية على دراسات وممارسات الترجمة التحريرية والشفهية. وسيركز المؤتمر على التدخلات البحثية وسيعرض مخرجات البحوث التطبيقية التي تتناول التغييرات التي أحدثتها الجائحة أو سرعت من حدوثها، مع مناقشة صلتها بالتواصل بين الثقافات. ويدعو معهد دراسات الترجمة الجميع للمشاركة في مؤتمره الدولي الحادي عشر للترجمة، ونحن نتطلع إلى الترحيب بجمهور متنوع بشكل استثنائي، بالنظر إلى أن المؤتمر سيعقد عبر الإنترنت، وهو ما يتيح للجميع إمكانية المشاركة فيه."

ويشجع المعهد بشدة على التسجيل المبكر. لمعرفة المزيد عن برنامج المؤتمر والتسجيل، يُرجى زيارة http://tii.qa/11th.