معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يستضيف ورشة عمل تتصدى لتحديات

معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يستضيف ورشة عمل تتصدى لتحديات الغذاء والماء والطاقة

12 أبريل 2019

استقطبت الفعاليات خبراء عالميين لمناقشة قضايا حيوية في جامعة حمد بن خليفة

معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يستضيف ورشة عمل تتصدى لتحديات الغذاء والماء والطاقة

استضاف معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، مؤخراً، المبادرة الثالثة للمنتدى العلمي الدولي حول الترابط بين أنظمة الغذاء والمياه والطاقة واجتماع أصحاب الشأن المعنيين. واستقطب المشروع، الذي يديره منتدى بلمونت، خبراء من الدوحة، وبرلين، وبريستول، وفيينا، لمناقشة أفضل الممارسات وترابط أنظمة الغذاء والمياه والطاقة في كل من المدن المعنية.

ومثّل الدكتور محمد سيف الكواري، وكيل الوزارة المساعد ومدير مركز الدراسات البيئية والبلدية بوزارة البلدية والبيئة، والدكتور عبد الكريم أمحمد، عالم أول بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، دولة قطر في الاجتماع، كما حظي الوفد القطري بدعم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي.

وتناول المشاركون دراسات حالة أُجريت في المدن الأربع، ودرسوا إمكانية استفادة الدوحة من تجارب المدن الأخرى في مجال إدارة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في إطار الترابط بين أنظمة الغذاء والمياه والطاقة. كما تناول الاجتماع كيفية تحوّل دولة قطر إلى نموذج ناجح في المجال المذكور بالنسبة لدول المنطقة. 

وخلال كلمته الافتتاحية، علّق الدكتور ريتشارد أوكيندي، نائب رئيس جامعة حمد بن خليفة للبحوث، ونائب رئيس البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر، قائلاً: "يُعد مشروع الترابط بين أنظمة الغذاء والمياه والطاقة في غاية الأهمية بالنسبة لنا من أجل تقييم آثار التقلبات المناخية الحادة وهشاشة البيئة الساحلية وأمن المياه والتمدد العمراني العالمي. وتمكن ممثلو المدن الأربع من تبادل المعلومات والبيانات والدراسات العلمية، من أجل تسريع التطور وإيجاد حلول اقتصادية للتحديات المذكورة".

ومن جهته، قال الدكتور الكواري: "تتعدد التحديات في مجال ترابط أنظمة الغذاء والمياه والطاقة حول العالم، ومن الضروري أن نعمل عن كثب مع أصحاب المصالح، على المستويين الوطني والدولي. وقد وفر هذا الاجتماع منصة لتبادل الأفكار، والاستماع إلى وجهات النظر المختلفة، وتكثيف جهودنا من أجل تطوير حلول ناجعة تحدث تأثيراً إيجابياً في دولنا".  

وأبدى الدكتور مارك فيرميرش، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، ملاحظاته حول الفعالية، قائلاً: "يسعدنا استضافة هذه الفعالية كون رسالة معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة ترمي إلى مساعدة قطر على التصدي للتحديات الكبرى التي تواجهها في مجالات الطاقة، والمياه، والبيئة، والاستدامة. ويسمح هذا المشروع لنا بتعزيز الشراكات الدولية، وتفعيل التعاون ما بين المؤسسات المختلفة في قطر على غرار الوزارات والمعاهد البحثية وشركات النفط والغاز من أجل تحقيق أهدافنا المشتركة".

يركز معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة على البحوث والتطوير والابتكار الذي يتصدى للتحديات التي تواجه دولة قطر ويتسق مع أولوياتها. ويُعد المعهد في طليعة جهود التطور الوطني والإقليمي من خلال مراكزه العاملة في مجالات الطاقة، والمياه، والبيئة والاستدامة، والإجراءات الحاسوبية.