معهد قطر لبحوث الحوسبة يوقع مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة

معهد قطر لبحوث الحوسبة يوقع مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

15 ديسمبر 2019

المعهد يساهم في تعزيز فاعلية مختبرات تسريع الأثر الإنمائي التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

معهد قطر لبحوث الحوسبة يوقع مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

وقع معهد قطر لبحوث الحوسبة التابع لجامعة حمد بن خليفة، اليوم، مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. توفر هذه المذكرة، التي وقعت ضمن فعاليات منتدى الدوحة 2019، إطارًا مهمًا للتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك. 
 
وتشكل مبادرة مختبرات تسريع الأثر الإنمائي التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي محور التعاون بين المؤسستين، حيث يولي معهد قطر لبحوث الحوسبة اهتمامًا خاصًا بتطوير القدرات المؤسسية لهذا المشروع من أجل التأسيس لذكاء جماعي فعال، من شأنه أن يؤمن الاستفادة من مصادر وأنواع جديدة وبديلة من البيانات. وسيعمل كلُ من معهد قطر لبحوث الحوسبة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على بناء القدرات ضمن مبادرة مختبرات تسريع الأثر الإنمائي من خلال علوم البيانات والذكاء الاصطناعي لفائدة التطبيقات الاجتماعية والتنموية، كما سيتم تفعيل مذكرة التفاهم من خلال عقد ندوات عبر الإنترنت وفي جلسات مخصصة لهذه الأهداف. وسيقوم معهد قطر لبحوث الحوسبة باستخدام الطاقات الكامنة في المعهد في دعم البحوث المشتركة وتحليل بيانات التنمية المستدامة. 
 
 وخلال العامين المقبلين، سيقوم معهد قطر لبحوث الحوسبة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أيضًا باطلاع بعضهما البعض على الجوانب ذات الاهتمام المشترك التي يمكن أن تؤدي إلى مزيد من التعاون المتبادل. وتحدد الاجتماعات، التي ستعقد بصفة منتظمة، التقدم المحرز في الأنشطة، فضلاً عن وضع معايير للأنشطة المستقبلية. كما سيدعو كلا الطرفين المراقبين إلى المؤتمرات والاجتماعات ذات الصلة والتي تتسق مع شروط وأحكام هذه المذكرة. 
 
وعقب توقيع مذكرة التفاهم، صرح الدكتور أحمد المقرمد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة، قائلاً: "توفر هذه الشراكة فرصة غير مسبوقة لتسليط الضوء على البحوث متعددة التخصصات التي نجريها في مجال الحوسبة، والتي تتعلق باحتياجات العالم بأسره. وتعد الحوسبة الاجتماعية مكونًا رئيسيًا لأنشطتنا البحثية، ونحن عازمون على توظيف قدراتنا بالكامل لتعزيز عمل مختبرات تسريع الأثر الإنمائي التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. ونحن على ثقة من أن ذلك سيؤدي إلى اتخاذ قرارات أفضل وأكثر استنارة فيما يتعلق بمشكلات التنمية المشتركة."  

وفي هذا الصدد، أكد أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، قائلاً: "إننا نعمل في عالم مركب لا يمكن التنبؤ به، ولكن بالإدراك السليم والتخطيط والتجريب المناسبين، يمكننا تسريع وتيرة التحول الإيجابي. إن لهذه الشراكة بين السياسة والعلوم أهمية كبيرة فيما يتعلق بتعزيز قدرات شبكة مختبرات تسريع الأثر الإنمائي التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتحسين استخدام علوم البيانات والذكاء الاصطناعي؛ بهدف استكشاف الأنماط العالمية الحالية وتحليلها، وكذلك توقع استجابات قادرة على مواجهة التحديات الناشئة."
 
من جهته، قال الدكتور إنجمار ويبر، مدير البحوث بمعهد قطر لبحوث الحوسبة: "يسعدنا بطبيعة الحال العمل مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. كما تأتي مذكرة التفاهم هذه منسجمة مع رسالة معهد قطر لبحوث الحوسبة وجامعة حمد بن خليفة الأوسع نطاقًا بشأن العمل كعامل مساعد يدفع نحو التطوير الإيجابي في قطر والمنطقة، ودعم مركز الجامعة وتأثيرها العالمي في الوقت ذاته. إننا جميعًا مستعدون لعامين قادمين من العمل البناء." 

هذا ويستضيف معهد قطر لبحوث الحوسبة الفعاليات بصفة منتظمة بهدف تسليط الضوء على أنشطته ومشاريعه البحثية. للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة:  qcri.hbku.edu.qa