معهد قطر لبحوث الحوسبة يستضيف المدرسة الشتوية للتعلم الآلي MenaML | جامعة حمد بن خليفة

برنامج مكثف للذكاء الاصطناعي يضم 141 طالبًا وباحثًا عالميًا وبمشاركة خبراء من (Google DeepMind) و(InstaDeep)

الهيئة:  معهد قطر لبحوث الحوسبة
News Detail Image

استضاف معهد قطر لبحوث الحوسبة التابع لجامعة حمد بن خليفة بالتعاون مع (Google DeepMind) المدرسة الشتوية للتعلم الآلي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2025، والتي ضمت 141 طالبًا جامعيًا محليًا ودوليًا بالإضافة إلى متخصصين في هذا المجال، في برنامج مدته ستة أيام صُمم لتزويدهم بالمهارات الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي.

وتضمنت المدرسة الشتوية محاضرات متعمقة وجلسات عملية تطبيقية وحلقات نقاشية بحثت قضايا مهمة، ومنها النماذج اللغوية الكبيرة، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والتعلم العميق، وغيرها من القضايا ذات العلاقة، بالإضافة إلى التحديات والفرص الوظيفية للمهنيين الشباب في العالم العربي. كما بحثت أيضًا تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات متنوعة، بما في ذلك التعليم وعلم الجينوم وعلم الأحياء والرعاية الصحية، بما يتواكب مع التحدي الوطني الذي تواجهه دولة قطر للعاملين في تقنيات الذكاء الاصطناعي لإحداث ثورة في هذه المجالات.
 
وأدار هذه الجلسات خبراء مرموقون في معهد قطر لبحوث الحوسبة و(Google DeepMind) وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، و(InstaDeep)، فضلًا عن مؤسسات إقليمية أخرى، حيث قدموا رؤى قيّمة للحضور وساهموا في تعزيز مراكز المعرفة المتنامية في دولة قطر في مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسوب.

وتعليقًا على نجاح المدرسة الشتوية، قال الدكتور أحمد المقرمد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة: "يركز المعهد، مثل شركائنا في (Google DeepMind)، على الاحتياجات الحالية والمستقبلية للمعنيين بمجالات الحوسبة. ومن الطبيعي أن تمكننا هذه الشراكة من المساهمة في تطوير المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي في قطر والمنطقة، الأمر الذي يساهم في إيجاد حلول للأولويات البحثية الوطنية ويرتقي في ذات الوقت بالاقتصاد القائم على المعرفة في الدولة".

وقد أتيحت للمشاركين الحصول على فرص للتطوير المهني، بما في ذلك جلسات إرشادية، مع عقد مجموعات خاصة لتعزيز التواصل بينهم، وكذلك جلسة لعرض الملصقات، حيث يمكن للمشاركين عرض أبحاثهم على أقرانهم، وعلى ممثلي الشركات الصناعية.

وقد حظيت المدرسة الشتوية للتعلم الآلي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا برعاية ودعم عدد من الشركات المرموقة عالميًا، من أبرزها (Google DeepMind)، و(جوجل) و(جوجل كلاود) و(معلوماتية) و(Dell) و(PhazeRo) و(Selec) و(InstaDeep) و(Apple) و(Qeenai)، حيث أقام العديد منها أجنحة تعريفية وتفاعلوا مباشرة مع الطلاب من خلال المشاركة بإعداد بعض التحديات لإيجاد حلول لها، فضلًا عن تنظيم جلسات توجيهية وجلسة لتقييم الملصقات. كما عملت "MoroccoAI" و"inzva" كشركاء اجتماعيين.

تجدر الإشارة إلى أن المدرسة الشتوية للتعلم الآلي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تم تأسيسها لرعاية الجيل القادم من قادة الذكاء الاصطناعي، وإنشاء شبكة تحتضن العاملين في مجالات الذكاء الاصطناعي في المنطقة، حيث تُعزز هذه الفعالية من تبادل المعرفة وتشكيل علاقات تعاون بحثية جديدة، وتطوير المواهب المحلية في مجال الذكاء الاصطناعي.