معهد قطر لبحوث الحوسبة والأمم المتحدة يتحدان لتسخير التقنيات

معهد قطر لبحوث الحوسبة والأمم المتحدة يتحدان لتسخير التقنيات الجديدة من أجل السلام

14 ديسمبر 2019

بالتزامن مع توقيع اتفاقية بينهما خلال منتدى الدوحة 2019

معهد قطر لبحوث الحوسبة بجامعة حمد بن خليفة والأمم المتحدة يتحدان لتسخير التقنيات الجديدة من أجل السلام

احتضن معهد قطر لبحوث الحوسبة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، وإدارة الأمم المتحدة للشؤون السياسية، مؤخراً، كوكبة من المحللين السياسيين ومستشاري التنمية التابعين للأمم المتحدة في الدوحة، من أجل ورشة عمل حول استخدام التقنيات الجديدة من أجل إحلال السلام وتجنب النزاعات.

وفي هذا الصدد، علّق الدكتور أحمد المقرمد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة، قائلاً: "يفخر المعهد بشراكاته وأعماله التعاونية التي أنشأناها على مدار العقد الماضي. نحن في غاية الحماس لتعاوننا مع الأمم المتحدة من أجل استخدام التكنولوجيا والابتكار في تحسين حياة البشر. وستدعم هذه الأنشطة بشكل حاسم جهود علمائنا المستمرة من أجل استنباط ابتكارات قيّمة ومفيدة اجتماعياً".

من جهته، قال الدكتور إنجمار فيبر، مدير أبحاث الحوسبة الاجتماعية بالمعهد: "لقد عملنا، خلال العامين المنصرمين، عن كثب مع العديد من منظمات الأمم المتحدة على تحليل البيانات لمواجهة تحديات الكوارث الإنسانية والتنمية. ونحن سعداء بدعم ورشة العمل هذه والتعلّم أكثر حول الاحتياجات العملية للأمم المتحدة في مجال تحليل البيانات لأغراض صنع السلام. ونحن نستكشف حالياً سُبلاً جديدة لدعم عمل الأمم المتحدة في مجال تجنب النزاعات من خلال استخدام تقنياتنا وخبراتنا".

أما مارتن فيليش، من إدارة الأمم المتحدة للشؤون السياسية، فقال: "يوفر التعاون مع معهد قطر لبحوث الحوسبة والشركاء الإقليميين الآخرين فرصة لنا من أجل استغلال الخبرات الفريدة في مجال الحوسبة الاجتماعية والبحوث متعددة التخصصات في العالم العربي. وهذا التعاون هو جزء من بيئة عامة وخاصة وأكاديمية، توفر فرص التعلّم من بعضها بعضاً لاستخدام التقنيات والتطورات الجديدة. وتبعاً لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لنكون أكثر ابتكارية، تسمح هذه البيئة لنا بإنشاء مساحة للأفكار الجديدة، وتوفير النماذج الأولية، وتجربة أساليب جديدة للمعلومات، وقياس عملنا في مجال تجنب النزاعات والتوسط من أجل إحلال السلام وصنعه". 

وشدد دانيش مسعود من الأمم المتحدة على أن "الأمم المتحدة على وشك بلوغ عامها الخامس والسبعين، مما يُشكل مناسبة مواتية لإعادة صياغة عملنا وتحسين أدائنا. ويأتي التدريب في معهد قطر لبحوث الحوسبة في إطار هذا السعي". 
وسوف يُثمر العمل المشترك ما بين الممارسين والعلماء عن إنشاء مشروعات بحثية أخرى، وتطبيقات رقمية، ودراسات حالة في مجال استخدام التقنيات الجديدة والابتكار من أجل صنع السلام.

لمزيد من المعلومات، الرجاء التواصل مع: qcri.hbku.edu.qa