• بداية، ما الذي ألهمكِ لمتابعة دراساتك العليا في جامعة حمد بن خليفة؟

** لطالما كان شغفي على مدار مسيرتي المهنية هو معرفة المزيد حول كيفية تفاعل القوانين مع مجالات الأعمال المختلفة وأفراد المجتمع، ومع التزامها بالدراسة المقارنة للقانون الخاص والعام في قطر وحول العالم، سرعان ما أصبح واضحًا أن جامعة حمد بن خليفة هي المكان المثالي لسبر أغوار هذا التفاعل المُذهل، إذ تُركز كلية القانون على فهم الأنظمة القانونية في دولة قطر ودول أخرى بأسلوب جذَّاب، ونظرا للطبيعة العالمية للمشهد القانوني في عالم اليوم، وباعتبارها الجامعة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تُقدم برنامج دكتور في القانون، فإن جامعة حمد بن خليفة في وضع فريد يُمكنها من إعداد الطلاب لأسواق العمل المحلية والدولية على حد سواء، وهو عامل مهم آخر عزز من قراري بمتابعة الدراسات العليا في الجامعة.

• كيف تُساعدكِ جامعة حمد بن خليفة على التكيُف والاستقرار في مجتمع المدينة التعليمية؟

** تُشجع جامعة حمد بن خليفة تجارب الطلاب خارج نطاق الفصل الدراسي، فضلًا عن المشاركة النشطة في كل ما تقدمه المدينة التعليمية، حيث تستضيف الجامعة بانتظام محاضرات عامة وجلسات نقاشية حول العديد من القضايا، ناهيك عن الأنشطة البدنية، بدءًا من نادي المدينة التعليمية للجولف إلى البيئة الأكثر هدوءًا في حديقة الأكسجين.

• ما هي الأنشطة الأخرى التي تشاركين فيها أيضًا خارج إطار دراستك؟ 

** فضلًا عن المناهج الدراسية التي أقوم بدراستها، فإنني أشارك في إجراءات تحكيم صورية، والتي لا تقدر بثمن لترجمة المعرفة الأكاديمية إلى إجراءات عملية، فمن خلال صياغة المذكرات وتقديم الحُجج الشفوية، التي لم تعزز من فهمي للتحكيم فحسب، بل صقلت أيضا قدرتي على تطبيق المفاهيم القانونية على أرض الواقع، ومما لا شك فيه أن التركيز على التطبيق العملي وفرص التعلُم التجريبي في جامعة حمد بن خليفة قد أثرى مسيرتي الأكاديمية.

• ختامًا، ما الرسالة التي ترغبين في توجيهها لأي شخص مهتم بالدراسة في جامعة حمد بن خليفة؟

** تُعد جامعة حمد بن خليفة المكان المثالي للطلاب الذين يبحثون عن مزيج فريد من التحديات الفكرية ومجتمع داعم ومتنوع، حيث يُقدم أعضاء هيئة التدريس، وهم مهنيون ذوو خبرة عميقة، رؤى واقعية تتجاوز المنهج الدراسي، وبالتالي تساهم في تعزيز فهم الطلاب للمناهج الدراسية، والتي تم تصميمها وفق معايير دقيقة وهادفة لتُشعل حماسك وشغفك 

ومن ثم تُشجعك على التفكير النقدي والإبداعي، وكونك جزءا من مجتمع عالمي متماسك في الجامعة، فإن ذلك يُوفر أيضا فرصة فريدة للنمو أكاديميًا وشخصيًا.