أستاذة بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة حمد بن خليفة

أستاذة بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية تسلط الضوء على الحراك السياسي للنساء في فلسطين

15 أبريل 2019

أصدرت كتابًا حاز على جوائز دولية

أستاذة بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية تسلط الضوء على الحراك السياسي للنساء في فلسطين

استضافت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، مؤخرًا، حفل إصدار كتاب "الحراك السياسي للنساء في فلسطين" والتوقيع عليه، بالإضافة إلى حلقة نقاش مع الدكتورة صوفي ريختر ديفروي، الأستاذ المشارك بقسم الدراسات الشرق أوسطية في الكلية ومؤلفة الكتاب. 

ويستكشف الكتاب مختلف أشكال الحراك السياسي للنساء الفلسطينيات، ودورهن في صنع السلام، والمقاومة الشعبية، والصمود اليومي، كما يتناول الآليات المعقدة للحياة اليومية في فلسطين. وكان هذا الكتاب قد حاز جائزة "الكتاب الأول" من الاتحاد الوطني لدراسات المرأة ومطبعة جامعة إلينوي. 

وفي إطار الفعالية، أدار البروفيسور عصام نصار، عضو هيئة التدريس بجامعة ولاية إلينوي ومعهد الدوحة للدراسات العليا، النقاش الذي حوار حول الكتاب، وقدَّم أفكاره للحضور حول المواضيع الواردة فيه، واستعرض أبحاث الدكتورة ريختر ديفروي في سياق الدراسات الإنسانية والعرقية على المدى الطويل في فلسطين، ولبنان، والأردن، واليونان. 

وتحدثت الدكتورة صوفي بعد التوقيع على الكتاب فقالت: "عندما نتحدث عن السياسة، فإننا غالبًا ما نشير إلى القضايا الكبرى، وهي الانتخابات، والأحزاب السياسية، والنقابات، وخلافه. وفي هذا الكتاب، نقلت التركيز إلى القضايا الدقيقة واليومية، ومن بينها كيفية ممارسة النساء الفلسطينيات للسياسة بشكل يومي؟ وتظهر دراستي، التي تستند إلى عمل ميداني إثنوغرافي طويل المدى في الضفة الغربية والقدس الشرقية، أنه في السياق الفلسطيني حيث تستهدف السياسات الإسرائيلية أدق تفاصيل الحياة اليومية، فإن ما يعرف بالأنشطة "العادية"، مثل تربية الأطفال، والزراعة، أو حتى توفير أجواء الحياة "الطبيعية" ببساطة تعد من الأنشطة السياسية في الواقع. وينبغي فهم هذه الأنشطة وتحليلها باعتبارها شكلًا من أشكال المقاومة اليومية ضد استعمار المستوطنين الإسرائيليين للحياة اليومية للفلسطينيين."  

وكانت الدكتورة ريختر ديفروي قد أجرت أبحاثًا موسعةً حول التاريخ الشفهي، والذكريات، والحكايات السردية المنسية في كثير من الأحيان للبدويات الفلسطينيات القاطنات في صحراء النقب، وتعاونت مع الدكتورة رُبى صالح من كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن في إجراء بحث مشترك حول اللاجئات الفلسطينيات في الأردن، ولبنان، والضفة الغربية. 

وفي الآونة الأخيرة، قادت الدكتورة ديفروي مشروعًا بحثيًا حول اللاجئين السوريين في إيطاليا واليونان، حيث درست تأثير أزمة اللاجئين السوريين على العائلات وممارسات بناء الأسر في السياق العابر للحدود الوطنية. 

وتعزز كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية الحوار بين الثقافات والمجتمعات، وتدعم مجتمعًا متناميًا من المترجمين، واللغويين، والمهنيين العاملين. وتقدم الكلية أربعة برامج متعددة التخصصات في مجالات الترجمة السمعية البصرية، ودراسات الترجمة، ودراسات المرأة في المجتمع والتنمية، والعلوم الإنسانية والمجتمعات الرقمية.

للمزيد من المعلومات حول كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، يرجى زيارة: chss.hbku.edu.qa.