خريجو كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة في طليعة مجالات

خريجو كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة في طليعة مجالات الحوسبة والاستدامة

04 مايو 2019

خريجو كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة في طليعة مجالات الحوسبة والاستدامة

تلتزم كلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة بتحقيق تأثير مستدام داخل دولة قطر وخارجها عبر مجموعة من البرامج الجديدة، التي طُرِحت خلال السنوات الأخيرة. 

وقد تَخَرَج طلاب يشكلون الدفعة الأولى من البرامج الثلاثة في علوم الحاسوب، والطاقة المستدامة، والبيئة المستدامة، بتاريخ 4 مايو، بعدما تسلحوا بالمعرفة والمهارات اللازمة للتصدي للتحديات الوطنية وتقديم مساهمات دائمة في مجالاتهم المختارة. 

وتأمل صفية جان، خريجة برنامج بكالوريوس العلوم في هندسة الحاسوب، في توظيف شغفها بالرياضيات والعلوم للمساهمة في النهوض بدراسات الهندسة بدولة قطر.

صفية جان

تقول صفية: "كان لديَّ دائمًا اهتمامٌ بالرياضيات والعلوم منذ صغري، وكنت أعرف دائمًا بأنني أرغب في دخول هذا المجال بحيث أتمكن من تنمية معارفي في الرياضيات والعلوم باستمرار. ولهذا السبب، مَثَّلَت دراسة الهندسة خيارًا واضحًا بالنسبة لي."

وبصفتها من خريجي جامعة حمد بن خليفة، وهي مؤسسة تعليمية تشدد على أهمية الفرص البحثية والتعاونية، استفادت صفية من عدد من الفرص البحثية التي ساهمت في تعزيز الجانب النظري من دراساتها، ووفرت لها فرصةً لاكتساب خبرات عملية قيِّمة.    

وبهذا الخصوص، تقول صفية: "خلال عامي الدراسي الأول، شاركت في برنامج "خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين" مع الدكتور أمين برماك أحد الأساتذة في كلية العلوم والهندسة، حيث أجرينا أبحاثًا حول أجهزة الاستشعار الذكية القابلة للارتداء التي توظف عمليات معالجة مدمجة. ووفر هذا المشروع فرصةً رائعةً لي لصقل مهاراتي البحثية، وطرح حلٍ عملي لمشكلة حقيقية."  

وساهمت الخبرات المعرفية والبحثية التي أتيحت لصفية من خلال برنامج بكالوريوس العلوم في هندسة الحاسوب في إعادة التأكيد على شغفها بمجالها المختار. فقد قررت الطالبة الشابة مواصلة مسيرتها الأكاديمية في جامعة حمد بن خليفة بعد تخرجها، حيث تخطط لمتابعة دراساتها العليا. وتشتمل قائمة خياراتها للدراسة في الجامعة على برنامج ماجستير العلوم في علوم البيانات وهندستها. 

 وقاص نواز

 

ويرى وقاص نواز، أحد خريجي الدفعة الأولى من برنامج الدكتوراه في الطاقة المستدامة بكلية العلوم والهندسة، أن الثروة الهائلة من الفرص التي قدمتها المناهج متعددة التخصصات المطبقة في جامعة حمد بن خليفة، برفقة المساعدة والدعم من أعضاء هيئة التدريس، قد عززا من مشاركة الطلاب في المشاريع التي تساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لدولة قطر.

وقال وقاص: "في أحد مشاريعي الأخيرة، شاركت في تأليف كتاب مع مشرفي وأحد الباحثين في مرحلة ما بعد الدكتوراه. وكان الكتاب وثيق الصلة للغاية باستراتيجية قطر الوطنية للتنمية ورؤية قطر الوطنية 2030." 

وتابع قوله: "يتناول الكتاب الاهتمام المتنامي بشكلٍ سريعٍ بالتنويع الاقتصادي من خلال الشراكات بين قطاع الأعمال، والجامعة، والحكومة مع التركيز على جهود تنويع مصادر الاقتصاد في قطر."  

وكان وقاص قد التحق بالبرنامج بعد إدراكه للتأثير الهائل الذي يمكن أن يحققه في التصدي للعديد من التحديات التي تواجه دولة قطر، والتي ترتبط ارتباطًا مباشرًا بالاستدامة. 

وقال وقاص: "الدراسة في جامعة حمد بن خليفة أفادتني بشكلٍ هائلٍ نظرًا لعدم وجود أي حدود بين التخصصات. وقد تَمَكنَّا من استكشاف أقرب المجالات لنقاط قوتنا واهتماماتنا، وهو أمر رائع لأننا في المجتمع العالمي وصلنا إلى مرحلة لا ترتبط التحديات فيها بالفيزياء، والكيمياء، والرياضيات، ولكنها ترتبط بالتغير المناخي والأمن المائي والغذائي. وتتغير التخصصات باستمرار، ويتعين علينا التفكير بآفاق واسعة. وهذا هو ما تُمَكِن جامعة حمد بن خليفة طلابها من القيام به."

جابر صِدِيق الخوري

 

ومِثل وقاص، وجد جابر صِدِيق الخوري، أحد أفراد الدفعة الأولى من خريجي برنامج الدكتوراه في علوم الحاسوب وهندسته، الدعم من أعضاء هيئة التدريس، وتمتع بالحرية التي مكنته من إجراء الأبحاث المرتبطة بمجالات اهتماماته الخاصة خلال مسيرته الأكاديمية بجامعة حمد بن خليفة.  

وقال جابر: "دعمني مشرفي طوال مسيرتي في برنامج الدكتوراه بجامعة حمد بن خليفة، وعزز اهتمامي بأمن الطبقة المادية للاتصالات الضوئية المرئية. وقد دفعتني المعرفة التي اكتسبتها خلال دراساتي العليا خطوةً إضافيةً إلى الأمام على طريق تحقيق هدفي المتمثل في أن أصبح خبيرًا في مجالي، وسمح لي باستكشاف حلول متطورة لتحديات هندسة الحاسوب في قطر."