قصص نجاح الطلاب: تقييم السياسات العامة | جامعة حمد بن خليفة

قصص نجاح الطلاب: تقييم السياسات العامة

31 يناير 2021

قصص نجاح الطلاب: تقييم السياسات العامة

نتحدث خلال هذه المقابلة الحصرية مع عبد الله المسلم، الطالب في برنامج ماجستير السياسات العامة بكلية السياسات العامة في جامعة حمد بن خليفة، حول طموحاته المستقبلية ولماذا كان الماجستير برنامجه المختار.

أخبرنا عن مجال دراستك في جامعة حمد بن خليفة.

أنا طالب في برنامج ماجستير السياسات العامة متخصص في سياسات الطاقة والبيئة.

ما الذي حفزك على الدراسة في هذا المجال بجامعة حمد بن خليفة؟ 

كنت أرغب في تعميق فهمي لتحديات الطاقة والتحديات البيئية التي تواجه دولة قطر، مثل علاقة الترابط بين المياه والطاقة، واكتساب الأدوات السياسية الضرورية القائمة على الأدلة لمحاولة معالجة هذه المشكلات الوشيكة.

ما هي طموحاتك على المدى القصير والطويل؟

هدفي على المدى القصير هو المساهمة بشكل أكبر في البحوث الأكاديمية. وعلى المدى الطويل، أتمنى مواصلة مسيرتي في التعليم العالي.

كيف ساعدتك دراساتك على تطوير مسيرتك المهنية ودفعها قُدمًا؟

ساعدتني دراساتي بشكلٍ هائلٍ من خلال اكتساب الأدوات اللازمة لإجراء تحليل للسياسات العامة قائم على الأدلة، وتصميم هذه السياسات، وتنفيذها، وتقييمها، وإدارتها. 

ما هو التأثير الذي تعتقد أنك ستحدثه في مجتمعك مستقبلاً؟ 

لطالما كانت دولة قطر محط تركيزي عند إجرائي للبحوث، وستظل كذلك إن شاء الله. ونحن مدينون لأنفسنا بأن ننقل وطننا إلى مستقبل أفضل. 

ما هي أكثر اللحظات تميزًا خلال دراستك في جامعة حمد بن خليفة، ولماذا؟

من الصعب اختيار لحظة مميزة من بين الكثير من الذكريات الرائعة في جامعة حمد بن خليفة، ولكنني استمتعت حقًا بالمحاضرات التي ألقاها المتحدثون الضيوف الذين تلقوا دعوات لإلقاء محاضرات في الجامعة.

كيف اختلفت تجربة جامعة حمد بن خليفة عما كنت تتوقعه عند انضمامك إليها؟

كنت أشك في البداية في قدرتي على مواصلة الدراسة في هذا البرنامج. ومع ذلك، وفي غضون فترة قصيرة من الالتحاق بالبرنامج، تمكنت من التكيف مع الأوضاع بمساعدة أعضاء هيئة التدريس الداعمين في الكلية، وهو ما ساعدني على أن أصبح طالبًا أفضل.

هل توجد لديك أي أفكار إضافية تود طرحها على الطلاب الذين يسعون للدراسة في جامعة حمد بن خليفة؟

إذا ما بذلتم الجهد اللازم، فسوف تحصلون على كل الدعم الذي تحتاجون إليه من الكلية، فإن آفاق النجاح في جامعة حمد بن خليفة لا حدود لها.