كلية السياسات العامة تنظم محاضرة تناولت أهمية القيادات المدرسية
Hamad Bin Khalifa University

البيانات الصحفية كلية السياسات العامة تنظم محاضرة تناولت أهمية القيادات المدرسية في عمليات إصلاح التعليم

الدكتورة أسماء الفضالة استعرضت ماضي المنظومة التعليمية في قطر وحاضرها

نظمت كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة، مؤخرًا، محاضرةً عامةً تناولت تحوّل دولة قطر من تطبيق مبادرة "التعليم لمرحلة جديدة" إلى تبني نظام الوزارة مجددًا.

وتناولت المحاضرة، التي عُقدت تحت عنوان "قيادة التغيير وتحسين المدارس: ما الذي ينبغي فعله ومن أين نبدأ؟"، ماضي المنظومة التعليمية في قطر وحاضرها للنظر في الدور الحيوي للقيادات المدرسية في إطار جهود تحسين المدارس وعمليات التغيير. وبدأت المناقشات باستعراض نجاحات مبادرة "التعليم لمرحلة جديدة" والتحديات التي واجهتها، لا سيَّما من وجهة نظر القيادات التعليمية. وأكدت بعد ذلك على الحاجة لتبني سياسات إضافية بهدف توفير خدمات التطوير المهني لقيادات المدارس والمعلمين في قطر. واختُتمت وقائع المحاضرة بعقد جلسة حوارية لاستقبال أسئلة الحضور والإجابة عنها، إلى جانب تلقي مداخلات إضافية من المشاركين في المحاضرة الذين اشتملوا على صناع السياسات التعليمية، وأكاديميين، وقيادات تربوية، ومتخصصين في قطاع التعليم. 

وكانت الدكتورة أسماء الفضالة، مدير قسم البحوث وتطوير المحتوى في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (وايز)، وهي مبادرة تابعة لمؤسسة قطر، المتحدث الضيف في المحاضرة. وتتمتع الدكتورة أسماء بخبرات مهنية تزيد على عشرين عامًا في مجال التعليم الأساسي والعالي. وتترأس، بحكم منصبها الحالي، فريقًا بحثيًا يدعم مكتب الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر في عددٍ من المشروعات. وتشتمل الاهتمامات البحثية للدكتورة أسماء على مجالات القيادة في التعليم، وتحسين المدارس، والتطوير المهني للمعلمين، وإصلاح التعليم.

وتحدثت الدكتورة أسماء بعد المحاضرة فقالت: "مع الانتقال من عصر مبادرة "التعليم لمرحلة جديدة" إلى نظام الوزارة، من المهم أن نعيد التركيز على الغاية الأساسية للتعليم، وهي التنمية البشرية والتنوير. ورغم كل ما قيل وكُتب حول هذا الموضوع، والمواضيع ذات الصلة، من وجهة نظر صناع السياسات، كانت أصوات المعلمين أكثر هدوءًا. وفي المقابل، فإن المعلمين هم من يتعايشون مع عمليات إصلاح التعليم، ويطبقونها، ويعملون من خلالها. ولهذا السبب، كان من المهم أن نطرح وجهات نظرنا حول هذا الموضوع من خلال هذه المحاضرة، حيث أن المعلمين من الأطراف المعنية الرئيسية في أي منظومة تعليمية."  

كما تحدث الدكتور ليزلي بال، عميد كلية السياسات العامة، بعد الفعالية فقال: "لقد تشرفنا باستضافة الدكتورة أسماء الفضالة في هذه المحاضرة. وتتمتع الدكتورة أسماء بخبرات واسعة ومتميزة في مجال إصلاح التعليم والموضوعات ذات الصلة، بفضل الخبرات التي اكتسبتها داخل دولة قطر وخارجها. ويوضح استعداد الدكتورة أسماء للحديث معنا مدى التطور السريع الذي حققته كلية السياسات العامة، وهي أحدث كلية في جامعة حمد بن خليفة، وتحولها إلى مساهم مهم في الحوارات المتعلقة بصنع السياسات داخل دولة قطر وخارجها. ونحن نتطلع لاستضافة المزيد من تلك النقاشات المتخصصة في المستقبل القريب." 

للمزيد من المعلومات حول كلية السياسات العامة، يُرجى زيارة: cpp.hbku.edu.qa

Hamad Bin Khalifa University

أخبار متعلقة

مسارات التحول في خضم الأزمات - العلم والتعلم الاجتماعي وتمكين المواطن عوامل أساسية

تزامن مقالنا الأخير الذي دعا إلى عقد اجتماعي جديد وأعقبه أحداث عالمية مهمة مثل الإعلان عن إمكانية توفر لقاح فعال قبل نهاية هذا العام من ناحية، وترقب نتائج الانتخابات الأمريكية من ناحية أخرى.

كلية السياسات العامة تشارك في منتدى لمناهضة التطرف

يعيش العالم مرحلة استثنائية في ظل الظروف الحالية والمستمرة. ونظرًا لتطوّر السياق العالمي بوتيرة متسارعة، أدت جائحة كورونا (كوفيد-19) إلى صعود التطرف والعنف، وأوجدت حالة من الديناميكيات الصعبة، مثل التوترات الدينية والعرقية، وقضايا الصحة العقلية، والعنف الأسري، وكلها قضايا تحتاج إلى معالجة.