حملات توعوية تضمنت زيارات مدرسية ومشاركات مجتمعية و قصص مرئية
شارك معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة في فعاليات شهر التوعية باضطراب التوحد من خلال سلسلة من المبادرات والأنشطة العامة، تأكيدًا على دوره كمناصر لزيادة الوعي العام بطيف التوحد.
ونظم مركز بحوث الاضطرابات العصبيةالتابع لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي عدة أنشطة مجتمعية شملت المشاركة في فعالية يوم التوعية السنوي باضطراب التوحد الذي أقيم بالشقب بالتعاون مع أكاديمية ريناد، حيث صمم الفريق جناحًا تفاعليًا للتعريف بجهودهم البحثية المرتبطة باضطراب التوحد، ونظموا أنشطة تعليمية وترفيهية، وقووا أواصر التواصل مع العائلات، ومقدمي الرعاية، والمعلمين. كما تم عرض تقنية تتبع حركة العين بجناح المعهد، وهي أداة مبتكرة صممت لدعم الكشف المبكر عن اضطراب طيف التوحد وتشخيصه.
كما عقد فريق من مركز بحوث الاضطرابات العصبية جلسات توعوية لطلاب مدرسة قطر الابتدائية للبنين وطالبات مدرسة أمامة بنت حمزة للبنات، وقدموا عرضًا توضيحيًا في جامعة كارنيجي ميلون في قطر عن تقنية تتبع حركة العين للكشف المبكر عن اضطراب طيف التوحد وتشخيصه وبحثوا فرص التعاون مع أعضاء هيئة التدريس؛ إضافة إلى مشاركتهم في فعالية "استكشاف الحواس: يوم عائلي" التي نظمتها مكتبة قطر الوطنية، حيث تواصل الفريق مع العائلات وقدموا لهم معلومات قيمة حول أحدث مستجدات بحوث اضطراب التوحد والمبادرات الداعمة.
وبالإضافة إلى الفعاليات الحضورية، شارك معهد قطر لبحوث الطب الحيوي قصصًا مؤثرة وساهم بخبراته العلمية والبحثية على منصاته الرقمية، وكان من أبرز ما تم عرضه هو مقابلة مصورة لأم وابنها، يقيمون في دولة قطر، تحدث فيها الأم عن رحلتهما الشخصية مع التوحد وتطرقت لأهمية مواصلة البحث وتقديم الدعم. كما تم نشر مقال للدكتورة عبير الشمري، العالم في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، شرحت فيه الدور المحوري للمشاركة المجتمعية في تطوير بحوث اضطراب التوحد. واختتم الفريق أنشطة شهر التوعية بإصدار ملخص لأبرز مبادراته، وتقدموا بخالص الشكر والتقدير لشركائهم المحليين وجميع الجهات المعنية.
وإن التزام معهد قطر لبحوث الطب الحيوي بدعم شهر التوعية باضطراب التوحد في دولة قطر يعزز من رسالته الرامية لتحسين الرعاية الصحية وجودة الحياة في دولة قطر والمنطقة من خلال المساهمة في إجراء البحوث العلمية ذات الأهمية العالمية.
أخبار مشابهة
من التشخيص إلى العلاج: كيف يساهم الذكاء الاصطناعي في تحسين رعاية مرضى سرطان الثدي
نحو مستقبل أفضل لرعاية ذوي التوحد: أهمية إشراك المجتمع وتعزيز البحث العلمي