أستاذ بكلية السياسات العامة يتناول الهجرة القسرية الناجمة

أستاذ بكلية السياسات العامة يتناول الهجرة القسرية الناجمة عن تغيّر المناخ وتبعاتها على الصحة العامة

11 أكتوبر 2021

أستاذ بكلية السياسات العامة يتناول الهجرة القسرية الناجمة عن تغيّر المناخ وتبعاتها على الصحة العامة

يتناول الدكتور أندرياس ريكيمر، الأستاذ بكلية السياسات العامة ومؤسس برنامج الحوكمة والمرونة والاستدامة بالكلية، قضية الهجرة القسرية التي تحدث نتيجة لأسباب بيئية، وذلك في مقال شارك في تأليفه ونُشر في دورية "طب الكوارث واستجابات الصحة العامة".

من بين الدوافع التي تحفز السكان على الانتقال من مكان لآخر يأتي ارتفاع درجات الحرارة على مستوى العالم، وارتفاع مستوى سطح البحار والمحيطات، وتزايد وتيرة الكوارث الطبيعية وقسوتها، ونضوب الموارد الأساسية لحياة البشر بشكل تدريجي، وكلها عوامل من المتوقع أن تتسارع وتيرتها في السنوات القادمة. وسوف تؤدي هذه العوامل إلى هجرة ما يقدر بنحو 200 مليون شخص بحلول عام 2050 نتيجة لظاهرة تغيّر المناخ، وستتسبب في مرور مناطق الأزمات بمراحل حرجة وخطيرة فيما يتعلق بقضايا الصحة العامة والأمن.

يشير مؤلفو المقال إلى أنه من بين تبعات الصحة العامة المترتبة على ظاهرة تغيّر المناخ تأتي الهجرة القسرية الناجمة عن أسباب بيئية كأحد أكثر تلك التبعات قسوةً وضررًا. كما تتسبب الهجرة القسرية في خسائر كبيرة في الموارد الأساسية فضلاً عن الأضرار الاجتماعية، مما يعرض المهاجرين في كثير من الأحيان لصدمات نفسية وعنف. وفي هذا المقال، يؤكد الدكتور ريكيمر وزملاؤه المؤلفون على أن الهجرة القسرية وما تنطوي عليها بشكل محدد من نزوح السكان من أماكنهم تؤدي إلى حدوث تبعات على الصحة النفسية والأداء النفسي الاجتماعي، وتتطلب الكثير من التركيز، ويستشهد في هذا المقال بأمثلة ونماذج لحالات متعددة.

وقد نشرت "مطبعة جامعة كامبريدج" هذا المقال تحت عنوان "آثار الهجرة القسرية الناجمة عن أسباب بيئية على الصحة العامة والنفسية"، وهو متاح على الإنترنت.