نشر الدكتور لوجان كوكرين، الأستاذ المشارك في كلية السياسات العامة، مقالاً جديدًا صدر بنظام الوصول الحر بعنوان: "توسع نطاق أنظمة الحماية الاجتماعية في إثيوبيا: استمرارية العلاقات بين المواطن والدولة أو انقطاعها؟". وشارك في تأليف المقال الدكتور ميليسو ديجين ليما، الأستاذ المساعد في جامعة هواسا، ونُشر في عدد خاص من مجلة 'أفريقيا والشرق' التي تصدر بنظام الوصول الحر.

ويقيِّم الدكتور كوكرين أنظمة الحماية الاجتماعية في إثيوبيا خلال ثلاث فترات: وهي فترة الاستجابة (من 1991- 2004)، والفترة التي توجهها الجهات المانحة (من 2005- 2013)، وفترة إعادة التوجيه (من 2014- 2019). وعبر مراجعة التاريخ والممارسات والأبحاث المتعلقة بالحماية الاجتماعية، تمكَّن المؤلفان من استكشاف "مدى ضآلة مساهمة توسع نطاق أنظمة الحماية الاجتماعية في تغيير الدور المتوقع للحكومة وحقوق المواطنين، وبالأحرى ساهمت هذه المبادرات كأداة لترسيخ قبضة السلطات السياسية وحرمت أي شكل من أشكال المعارضة أو الاختلاف". ويسلط المؤلفان في المقال الضوء على الدروس الرئيسية المستفادة للمستقبل والحاجة إلى إعادة توجيه أنظمة الحماية الاجتماعية.