مؤسسة التعليم فوق الجميع تطلق مبادرة "فكر عالمياً واعمل محلياً"

مؤسسة التعليم فوق الجميع تطلق مبادرة "فكر عالمياً واعمل محلياً" وتوقع أول اتفاقية تعاون مع جامعة حمد بن خليفة

02 سبتمبر 2021

مؤسسة التعليم فوق الجميع تطلق مبادرة "فكر عالمياً واعمل محلياً" وتوقع أول اتفاقية تعاون مع جامعة حمد بن خليفة

أطلق برنامج أيادي الخير نحو آسيا (روتا) التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، مبادرة "فكر عالمياً واعمل محلياً"، والتي تشترك فيها مع مؤسسات التعليم العالي في قطر لإشراك طلابهم كمواطنين عالميين نشطين وتمكينهم من أن يكونوا عوامل تغيير إيجابي في مجتمعاتهم وخارجها.

وبمناسبة إطلاق المبادرة، وقع برنامج روتا مؤخرًا اتفاقية التعاون الأولى مع كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة، حيث تُشرك مبادرة "فكر عالمياً واعمل محلياً" الطلاب في مجموعة من الأنشطة الهادفة بما في ذلك ورش العمل التدريبية حول المواطنة العالمية، والتطوع المجتمعي، والندوات على شبكة الإنترنت، والأنشطة الاحتفالية خلال أيام الأمم المتحدة الدولية، ومؤتمر إمباور السنوي الذي ينظمه برنامج روتا.

يهدف برنامج روتا من خلال هذه الأنشطة إلى تحسين معرفة الطلاب وفهمهم للقضايا على المستويات العالمية والوطنية والإقليمية والمحلية، وتزويد الطلاب بالشعور بالانتماء إلى مجتمع عالمي يشترك في قيم مماثلة، وتمكينهم من تنمية التعاطف واحترام الاختلافات والتنوع، وتماشياً مع ذلك، سيشرك برنامج روتا التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع طلاب كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة في ورش عمل مختلفة وفرص للعمل التطوعي وغيرها من الأنشطة المشتركة.

وتعليقًا على إطلاق المبادرة، قال السيد محمد عبد الله الصالح، مدير إدارة الإرتباط في برنامج روتا: “لقد أنشأ برنامج روتا حركة من المواطنين العالميين المتمكنين داخل قطر وخارجها والتي أحدثت تغييرًا إيجابيًا في مختلف المجتمعات، وستبني مبادرتنا الجديدة "فكر عالمياً واعمل محلياً" على هذه الجهود من خلال الوصول إلى المزيد من الشباب في قطر وتزويدهم بفرص التنمية التي يحتاجونها ليصبحوا قادة المستقبل، وأود أن أشكر جامعة حمد بن خليفة والتي أصبحت شريكنا الأول في هذه المبادرة المهمة، وأتطلع إلى رؤية هذه المجموعة الأولى من الطلاب يتطورون كمواطنين عالميين ويردون الجميل إلى مجتمعاتهم "

وأعرب الدكتور ليزلي ألكسندر بال، عميد كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة، عن دعمه القوي لهذه الشراكة، وقال: "كليتنا هي الوحيدة في المنطقة التي تركز بشدة على ربط التحديات العالمية بالمحلية، ووضع التحديات السياسية التي تواجهها البلاد في سياق أوسع، ولكن مواطنينا -شبابنا على وجه الخصوص- لا يستجيبون فحسب، بل يشاركون ويساهمون، وشعار "فكر عالمياً واعمل محلياً" هو تعبير مثالي عن ذلك، ويسعدني أن تتاح لنا هذه الفرصة لدعم برنامج روتا التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع بهذه الطريقة".

وقد عمل برنامج روتا التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع مع الشركاء والمتطوعين والمجتمعات المحلية لأكثر من 15 عامًا لتوفير التعليم والتدريب للشباب المستحقين في جميع أنحاء آسيا والشرق الأوسط لبناء قدراتهم للمساهمة في مستقبل مستدام، ويهدف البرنامج إلى البناء على هذا الإرث من خلال تفويض جديد يركز بشكل خاص على تعليم المواطنة العالمية للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا.

وفي إطار مبادرته الجديدة "فكر عالمياً واعمل محلياً"، سيوقع برنامج روتا اتفاقيات تعاون مع العديد من الجامعات في الدوحة لتوسيع نطاق وصول المبادرة إلى المزيد من الطلاب في جميع أنحاء قطر.