مؤتمر الشرق الأوسط 2024 | جامعة حمد بن خليفة

مؤتمر الشرق الأوسط 2024
النوع الاجتماعي، والتكنولوجيا، والثقافات الرقمية في الشرق الأوسط

18 - 19 فبراير 2024

يعقد قسم دراسات الشرق الأوسط في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، بالشراكة مع مركز الشرق الأوسط في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، النسخة الثانية من مؤتمر الشرق الأوسط حول النوع الاجتماعي، والتكنولوجيا، والثقافات الرقمية في الشرق الأوسط، وذلك على مدار يومين في الدوحة، حضوريًا وعبر الإنترنت.  

للمزيد من التفاصيل.


رسالة الترحيب

يسعدني أن أرحب بكم في مؤتمرنا الدولي الثاني للشرق الأوسط، والذي يتم تنظيمه بالشراكة مع مركز الشرق الأوسط بكلية لندن للاقتصاد. يستضيف المؤتمر قسم دراسات الشرق الأوسط في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، ويُعقد في الدوحة، كما ويُبث عبر الإنترنت.

تأسست كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية برؤية تهدف إلى إثراء وتمكين المجتمع في قطر وفي جميع أنحاء المنطقة. إن مبادرة انعقاد مؤتمر دولي معني بالشرق الأوسط في المنطقة نفسها تأتي في وقت مناسب لفهم التعقيدات والتحديات التي تواجهها منطقتنا، حيث ما تزال هذه التحديات تحت دائرة الضوء.

موضوع المؤتمر - النوع الاجتماعي، والتكنولوجيا، والثقافات الرقمية في الشرق الأوسط

وإنني أتطلع إلى استضافتكم في هذه الفعالية الخاصة في شهر فبراير، سواء شخصيًا أو عبر الإنترنت.

 

رسالة ترحيب من اللجنة التنظيمية للمؤتمر

يسعدنا أن نرحب بكم في مؤتمرنا عن "النوع الاجتماعي، والتكنولوجيا، والثقافات الرقمية في الشرق الأوسط"، الذي يستضيفه قسم دراسات الشرق أوسط بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة بالشراكة مع مركز الشرق الأوسط بكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية.

في الوقت الذي يُواصِل فيه النظام الاستعماري الاستيطاني الإسرائيلي هجمات الإبادة الجماعية على غزة وفلسطين -على نطاق أوسع-، فإننا، الفريق المُنظِّم للمؤتمر، نشدِّد على أهمية تضامننا مع الفلسطينيين. لذلك، قمنا بتخصيص أجزاء كبيرة من المؤتمر للحديث عن النضال الفلسطيني، مُسلِّطين الضوء على النشاط الرقمي، والنوع الاجتماعي، والإنتاج الثقافي، بالإضافة إلى التمثّلات والممارسات الإعلامية كمساحات محتملة لشن المقاومة الفلسطينية ضد عنف وقمع الدولة الاستيطانية الإسرائيلية. إننا لا نتبنى هذا الاهتمام كمسعى علمي فقط، ولكن الأهم من ذلك، ننظر إليه كعمل تضامني يَهدِف إلى تضخيم وتعزيز الأصوات الفلسطينية المُطالِبة بالعدالة والحرية.

ونحن نتطلع إلى انضمامكم إلينا.