بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة يساهم في جهود مكافحة فيروس كورونا | جامعة حمد بن خليفة
Hamad Bin Khalifa University

التميز بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة يساهم في جهود مكافحة فيروس كورونا

توظيف القدرات البحثية للمعهد أثبت أهميته في مكافحة الجائحة

يقدم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، دعمه الكامل لجهود مؤسسة حمد الطبية من خلال برنامج تطوعي، تم تنفيذه خلال صيف 2020.

وفي شهر يونيو الماضي، بدأ المعهد جهوده اللازمة لتوفير متطوعين على درجة عالية من الكفاءة لمؤسسة حمد الطبية. كما وضع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي قدرات طاقمه البحثي تحت تصرف المؤسسة، حيث قدم موظفو المعهد المساعدة الفنية داخل مختبرات المؤسسة عندما اقتضت الحاجة إلى ذلك. 

وفي هذا الصدد، عقد المعهد جلسة تعريفية، بالتعاون مع المؤسسة، لتشجيع المتطوعين على أداء دور فعال بشكل عام. وكان من بين الأهداف المتعددة للجلسة شرح معايير السلامة التي تتبعها مؤسسة حمد الطبية لضمان سلامة المشاركين.

وقال الدكتور عفيف بن محمود، باحث أول مساعد في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي: "لقد تطوعت لأنني كنت أشعر دائمًا أن مساعدة الآخرين هي جزء مما يتوجب علينا فعله كبشر. لقد كان من دواعي سرورنا مد يد العون للآخرين والمساهمة في تعزيز جهود مؤسسة حمد الطبية من خلال تبادل المعرفة معها. وآمل أن تكون جهودي قد ساهمت في تحقيق هذا المسعى النبيل."

من جانبها، قالت الدكتورة إيلاريا بوجيوليني، باحثة ما بعد الدكتوراه في المعهد: "لقد منحني التطوع إحساسًا بوجود هدف نبيل خلال هذا الوقت الصعب وسمح لي برد الجميل للبلد الذي يستضيفني حاليًا."

وبالإضافة إلى تنفيذ هذا البرنامج التطوعي الناجح، استضاف معهد قطر لبحوث الطب الحيوي محاضرة إلكترونية بمشاركة الدكتور بيتر كويل، استشاري أول ورئيس قسم علم الفيروسات بمؤسسة حمد الطبية. وركزت المحاضرة، التي تناولت الإدارة التشخيصية لفيروس كوفيد-19، على الحركية الفيروسية لفيروس SARS-CoV-2، والحمض النووي الريبوزي للفيروس المسؤول عن انتشار الجائحة. 

وقال الدكتور فارس العجة، عالم أول في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي: "لقد تشرفت للغاية بتولي مسؤولية تنسيق البرنامج التطوعي والجوانب الأخرى للعلاقة بين معهد قطر لبحوث الطب الحيوي وقسم طب المختبرات وعلم الأمراض في مؤسسة حمد الطبية. ويجب إيلاء التقدير الواجب لمتطوعي معهد قطر لبحوث الطب الحيوي الذين التزموا بالمهمة، وعملوا بجد لتغطية المناوبات على مدار الساعة لدعم مؤسسة حمد الطبية في رفع قدرتها على إجراء الفحوصات."

كما شارك معهد قطر لبحوث الطب الحيوي معدات مختبرية مع مؤسسة حمد الطبية، بالتزامن مع تطوع باحثيه الذين لديهم معرفة محددة بالبيولوجيا الجزيئية لتقديم المساعدة التقنية في تحليل عينات كوفيد-19. وقد أجرت المؤسسة حوالي 600000 فحص منذ تفشي الجائحة، حيث ثبتت إصابة أكثر من 117000 شخص بالفيروس في قطر، إضافة إلى تسجيل أقل من 200 حالة وفاة في البلاد. أما على مستوى العالم، فقد أصيب بالفيروس أكثر من 23 مليون شخص، إلى جانب تسجيل أكثر من 800000 حالة وفاة.

وفي هذا الصدد، صرح الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، قائلاً: "لقد تشرفنا بتقديم هذا الدعم لمؤسسة حمد الطبية التي تقوم بعمل في غاية الأهمية بصفتها واحدة من الجهات الرائدة في مجال تقديم خدمات الرعاية الصحية في قطر. ويُبرز تعاوننا معها، مرة أخرى، مدى التزام ومسؤولية معهد قطر لبحوث الطب الحيوي تجاه المجتمع المحلي. ويتعامل معهد قطر لبحوث الطب الحيوي مع الأمراض غير السارية وغير المعدية بصفة عامة. ومع ذلك، بمجرد شعورنا بالحاجة إلى تقديم الدعم، وضعنا كل خبراتنا ومعداتنا ذات الصلة في متناول مؤسسة حمد الطبية للمساعدة في العمل القيّم الذي تقوم به المؤسسة لمكافحة هذا الفيروس الفتاك. إنه جهد جماعي بكل السُبل الممكنة."

للمزيد من المعلومات حول معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، يُرجى زيارة qbri.hbku.edu.qa

 

أخبار متعلقة

تسلط الضوء على اليوم العالمي للسكري 2020

في خضم الجائحة العالمية الحالية التي نتجت عن تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19)، من المهم أن نركز على الحالات الطبية الشائعة والمعقدة الأخرى مثل مرضى السكري.

معهد قطر لبحوث الطب الحيوي ومعهد قطر لبحوث الحوسبة بجامعة حمد بن خليفة ينشران دراسة مشتركة حول أداة لتقييم خطورة فحص مقدمات السكري

اشترك علماء من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، التابعَين  لجامعة حمد بن خليفة، في نشر أول تقييم للخطورة لفحص مقدمات السكري في منطقة الشرق الأوسط، التي تشهد واحدةً من أعلى معدلات الإصابة بهذا المرض في العالم.