أعضاء هيئة التدريس والخبراء يناقشون إيجابيات وسلبيات دمج الذكاء الاصطناعي في عمليات التعليم والتعلّم والتقييم

الدكتور علاء الفقهاء، القائم بأعمال وكيل الجامعة والوكيل المشارك لشؤون التعليم في جامعة حمد بن خليفة.

نظمت مجموعة بحوث الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي ومركز تطوير وتمكين أعضاء هيئة التدريس (CFAST)، التابعان لمكتب وكيل جامعة حمد بن خليفة، ندوة استمرت ليوم كامل لدراسة الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في مجال التعليم العالي.

وعُقدت الندوة في مبنى ذو المنارتين بالمدينة التعليمية، وتضمنت محاورها جلسات تركز على دمج الذكاء الاصطناعي لتعزيز أساليب التدريس، والتقييم، والنزاهة الأكاديمية، والعدالة في مجال التعليم. وحضر الندوة مشاركون من مختلف كليات جامعة حمد بن خليفة وخبراء مختصون من جامعة نورثويسترن في قطر، مما عزز الحوار بين العديد من التخصصات وساهم في إبرام الشراكات بين مختلف المؤسسات داخل الحرم الجامعي.

وتعليقًا على جلسات الندوة النقاشية، قال الدكتور علاء الفقهاء، القائم بأعمال وكيل الجامعة والوكيل المشارك لشؤون التعليم: "مع استمرار تقنيات الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل التعليم العالي، بات من الضروري تعزيز الحوار متعدد التخصصات بين التربويين في دولة قطر والمنطقة. كما تعكس هذه الندوة الدور الريادي لجامعة حمد بن خليفة في مجال التعليم والبحث العلمي بهدف التصدي للتحديات العالمية المعاصرة". 

وغطت محاور الندوة الاعتبارات العملية والفلسفية لدمج الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، واستعرضت أدوات واستراتيجيات تعليمية مبتكرة تجمع بين الذكاء الاصطناعي والتعلم التجريبي. كما تبادل المشاركون وجهات النظر حول عدة قضايا، منها: الإيجابيات والمخاطر المحتملة لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية، والرؤى الإقليمية حول آليات دعم الذكاء الاصطناعي لإجراء تغييرات إيجابية في مجال التعليم في منطقة الشرق الأوسط، ودور أصول التربية التقدمية في عصر الذكاء الاصطناعي.

واختُتمت الندوة بجلسة عن التواصل المهني، تأكيدًا على دور جامعة حمد بن خليفة في تعزيز الحوارات والشراكات متعددة التخصصات. وبينما تواصل الجامعة دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في بيئتها التعليمية، تعد هذه الندوة إنجازًا مهمًا نحو مواكبة الابتكارات مع الحفاظ على توفير مجال تعليمي أخلاقي وشامل يركز على الطلاب.