كلية العلوم والهندسة تسلط الضوء على الأبحاث المتعلقة بالتوجهات

كلية العلوم والهندسة تسلط الضوء على الأبحاث المتعلقة بالتوجهات الرقمية خلال المؤتمر الدولي لتكنولوجيا الإقناع

18 أبريل 2021

جامعة بورنموث استضافت المؤتمر عبر الإنترنت وشاركت جامعة حمد بن خليفة في رعايته

كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة تسلط الضوء على الأبحاث المتعلقة بالتوجهات الرقمية خلال المؤتمر الدولي لتكنولوجيا الإقناع

شاركت كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة في رعاية المؤتمر الدولي السادس عشر لتكنولوجيا الإقناع، الذي استضافته جامعة بورنموث بالمملكة المتحدة عبر الإنترنت خلال الفترة من 12 إلى 14 أبريل الجاري. وتمحور المؤتمر حول تصميم تكنولوجيا مقنعة يمكن أن تؤثر على البشر لتغيير السلوك، بالإضافة إلى أخلاقيات هذا التأثير.

وقدم أكثر من 197 مؤلفًا من 34 دولة أعمالهم خلال المؤتمر. كما سجل أكثر من 170 باحثًا وعضو هيئة تدريس من جامعات دولية رائدة ومبدعين وممارسين لحضور المؤتمر، بهدف إثرائه وتقديم المناقشات متعددة الأوجه. واستعرض برنامج المؤتمر الدور الذي تؤديه التكنولوجيا في حل المشكلات الاجتماعية أو الشخصية عبر التأثير على السلوك البشري والمواقف من خلال الإقناع المستنير. وتشمل هذه التأثيرات الاستجابات لجائحة كوفيد-19، حيث أشارت الكلمة الرئيسية الختامية إلى أن الوباء يوفر "الحالة الأكثر إلحاحًا لتقنية الإقناع"، لا سيَّما وأن السلوك الصحي مثل ارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي، سوف يساعد في تحديد مسار التعافي المجتمعي.

وشمل برنامج المؤتمر أربع جلسات لعرض الأوراق البحثية بما في ذلك 25 محاضرة حول الأوراق البحثية، وورشتي عمل، وكلمتين رئيسيتين، وحلقة نقاشية، ومناقشة حول ملصق علمي، بالإضافة إلى تسعة عروض قصيرة ودورتين تعليميتين على مدار ثلاثة أيام. وسلطت جلسات عرض الأوراق البحثية وورش العمل وحلقات النقاش وجلسات عرض الملصقات التي أقيمت على مدار أيام عقد المؤتمر الضوء على المفاهيم والنماذج المبتكرة وميزات التصميم لدراسة التأثيرات المقنعة لتكنولوجيا التدخل في خدمات الرعاية الصحية والرفاهية والتعليم والتسويق والتجارة الإلكترونية. وركزت الأوراق البحثية على موضوعات مثل ردود الفعل العاطفية للتخفيف من القيادة المتهورة؛ واستخدام المعلمين الآليين المتكيفين في الجامعات؛ وأوامر التخطيط اليومية باستخدام أداة أليكسا؛ واستخدام الاستراتيجيات المقنعة في تطبيقات التجارة الإلكترونية المحمولة؛ والتدخلات الخاصة بصحة الطفل؛ واستخدام الهاتف اللوحي لزيادة التزام كبار السن بالتمارين الرياضية.

وشملت مساهمات جامعة حمد بن خليفة المشاركة في رئاسة المؤتمر ممثلةً في شخص الدكتور ريان علي، الأستاذ في قسم تكنولوجيا المعلومات والحوسبة بكلية العلوم والهندسة، بصفته رئيس البرنامج، والدكتورة دينا آل ثاني، الأستاذة المساعدة في نفس القسم، التي ترأست مسار "الإقناع والتعليم". شارك الدكتور علي في تقديم ورقة، سلَّط فيها الضوء على "الخط الفاصل بين الإقناع والإدمان الرقمي". كما قدم الدكتور ريان برنامجًا تعليميًا حول "الإدمان الرقمي والصحة الرقمية"، حيث شارك أحدث الأبحاث حول تحليل الإدمان الرقمي، ودور التكنولوجيا في إطلاقه وتنظيمه، والمساهمة في تعزيز الصحة الرقمية. ومن ناحية أخرى، أدارت الدكتورة دينا آل ثاني، الأستاذ المساعد في قسم تكنولوجيا المعلومات والحوسبة بالكلية، حلقة نقاش بعنوان "تدريس مقرر تكنولوجيا الإقناع" شارك فيها الدكتور ريان، إلى جانب متحدثين من جامعة أولو في فنلندا؛ وجامعة قبرص للتكنولوجيا؛ وجامعة تفينتي بهولندا. وترأست الدكتورة دينا مسار الإقناع والتعليم في المؤتمر.

وبهذه المناسبة، صرَّح الدكتور منير حمدي، العميد المؤسِّس لكلية العلوم والهندسة، قائلاً: "تتماشى مشاركة جامعة حمد بن خليفة في المؤتمر الدولي السادس عشر لتكنولوجيا الإقناع 2021 مع الجهود التي نبذلها في كلية العلوم والهندسة لكي نحظى بموقع ريادي في طليعة الأبحاث المبتكرة في مجال العلوم والتكنولوجيا. وفي حين ركز المؤتمر على الثورة الإبداعية لتكنولوجيا الإقناع كأداة يمكن أن تحقق الفائدة للمجتمعات العالمية التي تعاني من تحديات متعددة في القرن الحادي والعشرين، أدت المناقشات أيضًا إلى إبراز مسألة أهداف التصميم. وكان من الواضح أنه ليس من السهل طرح تكنولوجيا الإقناع، سواء في شكل تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي أو الألعاب أو المواقع الإلكترونية، دون معرفة نظرية السلوك والإقناع. وأكد هذا على أهمية المؤتمر باعتباره منتدى يجمع بين الخبراء من مجالات متعددة التخصصات."