أعلنت كلية العلوم الصحية والحيوية بجامعة حمد بن خليفة عن توقيع اتفاقية تعاون بحثي مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وذلك لتعزيز قدرات الكلية في مجالات التدريب التعليمي والبحثي.

وعلى مدار السنوات الثلاث القادمة، سيتشارك الجانبان في تكثيف التعاون في مجالات الأنشطة التعليمية المتعلقة ببرامج الدراسات العليا ذات الصلة التي تقدمها جامعة حمد بن خليفة، حيث ستقوم الجامعة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية بإجراء البحوث ذات الاهتمام المشترك التي تحقق أهداف المؤسستين، كما تهدف الاتفاقية إلى توفير المعدات والمرافق والباحثين والخدمات اللازمة لأداء المهام البحثية، والتي حصلت على موافقة مجلس المراجعة المؤسسية التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ومن المتوقع أن يتم نشر نتائج البحوث بشكل مشترك من قبل الطرفين في المجلات العلمية والدوريات الأكاديمية ذات الصلة.

وتعليقًا على الاتفاقية، قال الدكتور جورج نمر، الأستاذ، والعميد المؤقت لكلية العلوم الصحية والحيوية: "يسُرنا توقيع هذه الاتفاقية مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ونتطلع إلى ترسيخ علاقاتنا مع هذه المؤسسة القطرية الرائدة، مؤكدا أن كلية العلوم الصحية والحيوية سوف تعزز مهمة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في النهوض بالرعاية الصحية الأولية في قطر، من خلال توفير الخبرات والمعارف والرؤى البحثية التي تشمل العلوم الطبية والبيولوجية، وعلم الجينوم والطب الدقيق، وعلم النفس و علوم الأعصاب، وعلوم اللياقة البدنية، كما أننا حريصون على الشروع في أنشطة بحثية مشتركة نتوقع منها أن تؤثر بشكل إيجابي على صحة ورفاهية المجتمعات في داخل قطر وخارجها".  

وقالت الدكتورة حنان المجلي، المدير التنفيذي لإدارة الشؤون الإكلينيكية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية: "فخورون بالتعاون مع كلية العلوم الصحية والحيوية بجامعة حمد بن خليفة، لاسيما أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تدرك أهمية البحوث وقدرتها الهائلة في تعزيز الصحة والرفاهية لأفراد المجتمع، مؤكدة أن المؤسسة تشرع حاليا في اتخاذ خطوات ملموسة للاستفادة من علم الجينوم والطب الدقيق، حيث توفر الاتفاقية فرصة فريدة للباحثين من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وجامعة حمد بن خليفة للتعاون في مجالات متطورة في الطب الدقيق وغيرها من مجالات الرعاية الصحية والبحوث الطبية، كما ستوفر شراكتنا أيضا فرصا أكاديمية أكبر للطلاب وتتيح لهم الوصول إلى تجارب وخبرات فعلية، وهذا سيعزز من مهاراتهم وكفاءاتهم لتولي مهام في مرافق الرعاية الصحية الأولية".

وتسعى كلية العلوم الصحية والحيوية بجامعة حمد بن خليفة لمجابهة التحديات الصحية في قطر والعالم، من خلال تثقيف الأجيال القادمة من المتخصصين في مجالات العلوم الطبية والحيوية، وعلم الجينوم والطب الدقيق، وعلوم اللياقة البدنية، كما تتضمن البرامج البحثية للكلية نماذج لأمراض بشرية تؤكد على قدرة الكلية في ترجمة نتائج البحوث لمواجهة تحديات الأمراض السريرية.