تسلط هذه المحاضرة الضوء على أدوار ووظائف مؤسسات التعليم العالي في العمليات الدبلوماسية، حيث كانت هذه المؤسسات دائماً جزءاً من السياسات الخارجية للحكومات المحلية، أو بين الحكومات المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، قامت برامج هوريزون 2020 التي تمولها المفوضية الأوروبية بتمويل مؤسسات التعليم العالي، في الماضي، لإجراء الأبحاث في العلوم والدبلوماسية الثقافية.

وتركز المناقشة في هذه المحاضرة على  ثلاثة مجالات رئيسية:

• دراسة تداخل مؤسسات التعليم العالي بشكل أعمق في الممارسة الدبلوماسية من خلال تبني التصنيف الكلاسيكي للجمعية الملكية والأكاديمية الأمريكية لتقدم العلوم والتكيف معها والانطلاق منها. 
• ربط مؤسسات التعليم العالي بفكرة "الدبلوماسية غير الرسمية" للمساعدة في الكشف عن المفهوم غير المسيس لمؤسسات التعليم العالي كأدوات بسيطة للحكومات أو وزارات الخارجية.
• وضع الخرائط لبعض مظاهر نشاط مؤسسة التعليم العالي التي تتجاوز المشاريع الدبلوماسية التقليدية ولكنها تناقش أيضًا المساحات الجديدة، الناشئة في الحوكمة العالمية، للأشكال المتطورة من الممارسة الدبلوماسية.
   

المتحدث

سجل الآن