تستكشف هذه المحاضرة تعقيدات التشريعات الأوروبية لحقوق الإنسان، بتركيزٍ على التفريق الحاسم بين "المعتقدات" و "تجلِّياتها". تأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة محاضرات رؤى العميد، ويقدِّمها الدكتور رينغمار.
يفترض الدكتور رينغمار في نقاشه أن الممارسات تلعب دورًا محوريًا في تشكيل المعتقدات الدينية، فعلى عكس الفهم التقليدي للعلاقة بينهما، لا يكون دائمًا انخراط الناس في ممارسات دينية نتيجة إيمانهم بها، بل قد يكون إيمانهم هو نتيجة الانخراط في هذه الممارسات. ويؤكِّد الدكتور على ضرورة إعادة النظر في التشريعات الأوروبية لحقوق الإنسان في ضوء هذه الأطروحة.