أصبح مجال دراسات المرأة والنوع الاجتماعي جزءًا جوهريًا من دراسات العلوم الإنسانية والاجتماعية، نظرًا إلى النطاق الواسع للموضوعات التي يعالجها، وما يقترحه من حلول. فبفضل مقاربته متعددة التخصصات، يفتح مجال دراسات المرأة والنوع الاجتماعي الأفق لدراسة تقاطع الروايات والحقائق في الواقع الإقليمي.
وقد نما المجال بشكلٍ خاص في سياق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في خضم التغييرات السريعة التي شهدتها المنطقة والتحولات الحيوية في نظرتها للتاريخ، والهوية، وإنتاج المعرفة. في ضوء ذلك، تنظر هذه الندوة في الحاجة لتجديد الأساس النظري ومناهج البحث من أجل تفكيك هذه التغييرات، وتعزيز رؤية أكثر شمولاً لإنتاج المعرفة في المجال.