نظمت كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة ندوة عن ترابط العلاقة بين المناخ والمياه ومجالات الزراعة. 

وشارك في ندوة "معالجة ندرة المياه وفق ترابط العلاقة بين المناخ والمياه والزراعة"، التي عقدت مؤخرًا، خبراء وباحثين ولفيف من المهتمين لمناقشة وتبادل الأفكار حول قضية ذات أهمية حاسمة لدولة قطر وغيرها من البلدان ذات الطقس الحار والأراضي القاحلة، حيث سلطت الندوة الضوء بشكل خاص على مشروع (BFC04-0719-200004: التفاعل والتقييم المتكامل للآثار المناخية على وظائف النُظم البيئية وإنتاجية الهيدرولوجيا في المناطق الحرجة)، الذي أعده "مشروع اتحاد منتدى بلمونت" ويضُم فرقًا بحثية من قطر وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية، حيث يؤكد هذا المشروع على أهمية التقييمات المتكاملة في فهم ومعالجة التحديات متعددة الأوجه الناتجة عن ندرة المياه.

وبجانب مُمثلين عن كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، فقد شارك في الندوة متحدثون بارزون من المجلس الوطني للبحوث في إيطاليا وجامعة قطر، كما تم تقديم رؤى وأفكارا من المشاركين من حركة الشباب العربي لأجل المناخ قطر، والمركز الأورومتوسطي لتغير المناخ (CMCC)، وغيرهم.

وتحدث الدكتور عادل العُمري، الأستاذ المشارك بكلية العلوم والهندسة، والباحث الرئيسي في الفريق البحثي لدولة قطر، قائلا: "أكدت هذه الندوة على أهمية تطوير منهجية شاملة لمواجهة التحدي المتمثل في ترابط العلاقة بين ندرة المياه وتغيُر المناخ والزراعة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال تعزيز التعاون بين الخبراء وأصحاب الشأن الذين يفهمون تماما حجم واحدة من أكثر المشاكل إلحاحًا التي تواجه البشرية، ونحن واثقون من أن الندوة أرست الأسس لاستراتيجيات وإجراءات مستنيرة تخفف من آثار ندرة المياه مع تعزيز ممارسات الإدارة المستدامة للمياه الجوفية في المناطق التي تعاني من ندرة المياه".