حصل أعضاء بهيئة التدريس في كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة على منحتين بحثيتين مرموقتين تمتدان لثلاث سنوات في إطار برنامج التمويل المشترك بين الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ومجلس الأبحاث العلمية والتكنولوجية في تركيا (توبيتاك). وقد أقيمت الدورة الثالثة التنافسية للبرنامج تحت شعار "المدن الذكية".

وحصل كلٌ من الدكتورة مروة قراقع والدكتور ديفيد يانج، الباحثان الرئيسان والأستاذان المساعدان في قسم تكنولوجيا المعلومات والحوسبة بكلية العلوم والهندسة، على منحة لتطوير "منصة السلامة العامة الذكية للمدن الذكية"، مع مشاركة أعضاء هيئة تدريس من جامعة تكساس إي أند أم في قطر كباحثين رئيسيين في هذا المشروع. وتقدر قيمة المنحة بمبلغ 825,000 دولار أمريكي لفريق قطر و592,000 دولار أمريكي لجامعة غبزة التقنية وجامعة أوزيجين، باعتبارهما من المتعاونين الأتراك في هذا المشروع.

أما المشروع الثاني الذي حصل على المنحة الأخرى فهو مشروع "شبكة  المكعبات الفضائية: بنية تحتية للاتصالات الخاصة بمدن المستقبل الذكية القائمة على اتصالات الأقمار الصناعية المكعبة ذات النطاق Ka"، الذي يترأسه الدكتور أيمن إربد والدكتور سيف الكواري، الباحثان الرئيسيان والأستاذان المساعدان في كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة. وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور تامر خطاب، أستاذ الهندسة الكهربائية بجامعة قطر، هو قائد الباحثين الرئيسيين في هذا المشروع. وتشتمل المنحة على مبلغ 600 ألف دولار أمريكي مخصص لجامعة أنقرة يلدريم بيازيد في تركيا، ومبلغ 750 ألف دولار أمريكي مخصص للفريق القطري، بتمويل مشترك مُقدَّم من أطراف معنية محلية، هي شركة برزان القابضة ووزارة الداخلية.

وكان الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وهو عضو في مؤسسة قطر، قد أسَّس هذا البرنامج بالتعاون مع مجلس الأبحاث العلمية والتكنولوجية في تركيا (توبيتاك) في عام 2015. وتحقق هذه المنح فوائد كبيرة لمشاريع البحوث والتطوير المشتركة في المجالات ذات الاهتمام المشترك وتكثف من التعاون بين المؤسسات التركية والقطرية في مجالات العلوم والصناعة من خلال التعاون الأكاديمي والصناعي.

وبهذه المناسبة، صرَّح الدكتور منير حمدي، العميد المؤسِّس لكلية العلوم والهندسة قائلًا: "لقد تشرفنا بحصول أعضاء في هيئة التدريس بالكلية من على منح من برنامج التمويل المشترك بين الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ومؤسسة توبيتاك. وتتناول هذه المنح قضايا بحثية رئيسية ذات أولوية لجامعة حمد بن خليفة ومؤسسة قطر، بالإضافة إلى الجهود التي تبذلها دولة قطر للنهوض بمدنها الذكية نظرًا لدورها في تحقيق أجندة التنمية في الدولة. ونأمل في أن يقود المشروعان مبادرات الابتكار وأن يشجعا الشركات الناشئة العاملة في هذا المجال. وعبر الاستفادة من الإمكانات المبتكرة للخبرات المشتركة التي يتمتع بها شركاؤنا البحثيون في تركيا، من المؤكد أن تحقق نتائج هذه الأبحاث مساهمات فريدة في تطوير حلول مبتكرة تلبي احتياجات دولة قطر وتمتلك تأثيرًا كبيرًا يمتد لأبعد من ذلك."

للمزيد من المعلومات عن كلية العلوم والهندسة، يُرجى زيارة: cse.hbku.edu.qa