جامعة حمد بن خليفة ترحب بطلابها الجدد الواعدين في العام الدراسي

جامعة حمد بن خليفة ترحب بطلابها الجدد الواعدين في العام الدراسي 2019 – 2020

25 أغسطس 2019

الطلاب الجدد ينضمون إلى هيئة طلابية حيوية ومتنوعة ويشكلون جزءًا من مجتمع المدينة التعليمية الشامل والمتطور

جامعة حمد بن خليفة ترحب بطلابها الجدد الواعدين في العام الدراسي 2019 – 2020

رحبت جامعة حمد بن خليفة، مؤخرًا، بدفعة 2019 – 2020 من طلابها، حيث استقبلت أكثر من 370 طالبًا من الطلاب الموهوبين للغاية الذين ينتمون لخلفيات متنوعة ويلتزمون بالسعي لمواصلة تعليمهم في بيئة تعليمية وبحثية عالمية ومتعددة التخصصات. وأتيحت للمتقدمين خلال العام الحالي فرصة للتنافس على الالتحاق بثلاثة وثلاثين برنامجًا من برامج البكالوريوس والدراسات العليا التي تقدمها الكليات الست التابعة للجامعة، ومن بينها ثمانية برامج جديدة.

وتطبق جامعة حمد بن خليفة إجراءات تنافسية وشاملة لمراجعة طلبات الالتحاق بالجامعة تعكس التزامها باستقطاب الطلاب المتفوقين لكي يكونوا جزءًا من مجتمعها المبتكر الذي يسعى لتحقيق نتائج أكاديمية ملموسة. وينتمي الطلاب الذين حازوا على قبول في الجامعة هذا العام إلى 46 دولة، بالإضافة إلى 100 طالب قطري. وسيخوض الطلاب الملتحقون بالجامعة تجربةً أكاديميةً ثريةً ضمن المنظومة الأكاديمية المبتكرة لجامعة حمد بن خليفة. ويتيح التوجيه الأكاديمي من أعضاء هيئة التدريس المتميزين والمعاهد البحثية الثلاثة التابعة للجامعة فرصًا لا مثيل لها للطلاب تمكنهم من متابعة طموحاتهم الفردية مع اكتساب المعرفة اللازمة للتصدي للتحديات التي تواجه دولة قطر والعالم.

ويوضح نور الدين رضوائي، الطالب بالدفعة الأولى من طلاب برنامج ماجستير السياسة العامة في كلية السياسات العامة التي أطلقتها الجامعة مؤخرًا، أسباب اختياره للتسجيل في جامعة حمد بن خليفة بقوله: "استهوتني على وجه الخصوص الطبيعة متعددة التخصصات لبرنامج ماجستير السياسة العامة، حيث يتوافق المنهج والمقررات التي يقدمها البرنامج بشكلٍ جيدٍ مع اهتماماتي وأهدافي. وسوف تساعدني المقررات الدراسية التي يقدمها البرنامج في زيادة معارفي وتعلم المهارات اللازمة للإسهام في مسيرة تقدم بلدي الأم وتطورها. وبالإضافة إلى المقررات الأساسية في مجال السياسة، يوفر البرنامج فرصة للتطور المهني من خلال أواصر التعاون التي رسخها مع العديد من المؤسسات في قطر."

وتجدر الإشارة إلى أن برنامج ماجستير السياسة العامة هو أول برنامج تقدمه كلية السياسات العامة، حيث يهدف إلى تطوير مهارات وضع السياسات الفعالة وتنفيذها لدى الطلاب، الذين يُمكنُهم التخصص إما في السياسة الاجتماعية أو في سياسات الطاقة والبيئة. ويضيف رضوائي: "المزج بين الموضوعات في هذا البرنامج، الذي نادرًا ما يتوافر في برامج ماجستير السياسة العامة الأخرى، مهم جدًا لأن التركيز على هذه المجالات مطلوب للغاية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأنا أتطلع للاستفادة من فرصة التعلم من الخبراء رفيعي المستوى الذين ينتمون إلى خلفيات أكاديمية ومهنية متنوعة، والاستمتاع بتجربة التعلم في بيئة تحتضن ثقافات متنوعة بجامعة حمد بن خليفة، حيث تجمع طلابًا من مختلف الثقافات في بوتقة فريدة وتشجعهم على التفاعل والتعلم من بعضهم البعض."

Abdulaziz Mohamedمن جانبه، يقول عبد العزيز محمد، الطالب المستجد بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، الذي التحق ببرنامج ماجستير الآداب في دراسات الترجمة: "لطالما كنت أرغب، منذ فترة دراستي في المرحلة الثانوية، بدراسة الترجمة، وعندما تعرفت على هذا البرنامج في الجلسة التعريفية لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، قررت الالتحاق به. ولن تكون فترة دراستي في جامعة حمد بن خليفة مثيرة للتحديات من الناحية الأكاديمية فحسب، ولكنني أتوقع أن تكون شيقة ومفيدة، حيث ستفيدني في تطوير شخصيتي إجمالًا."

ويؤهل برنامج ماجستير الآداب في دراسات الترجمة المترجمين ويتيح لهم إمكانية التخصص في مجال الترجمة ويزودهم بمجموعة من المهارات اللازمة التي تساعدهم على العمل في مختلف القطاعات. وتحدث عبد العزيز عن الأهداف التي يرغب في تحقيقها من دراسته في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية فقال: "أرغب في الجمع بين المعرفة التي سأكتسبها هنا والخلفية المعرفية التي اكتسبتها من دراستي في مجال الهندسة لكي أتمكن من المساهمة في تقدم المجتمع الذي أعيش فيه. وآمل أن يساعدني أعضاء هيئة التدريس في الكلية على تحقيق طموحاتي، وأتطلع إلى الالتقاء بأشخاص جدد، وإقامة صداقات جديدة، والمشاركة في المجلس الطلابي بجامعة حمد بن خليفة، الذي يضم أفرادًا من مختلف الثقافات والدول. وأعتقد أن دراستي في الكلية ستمثل تجربة ثرية ومفيدة للغاية بالنسبة لي."

Khairunnisa Hussainوذكرت خير النساء حسين، وهي طالبة جديدة التحقت ببرنامج ماجستير الآداب في الإسلام والشؤون الدولية بكلية الدراسات الإسلامية، أنها وجدت أن الآفاق التطلعية للبرنامج جذابة على وجه الخصوص، حيث قالت: "لقد كان من بين أهدافي الشخصية دائمًا التعرف على المزيد من المعلومات عن الإسلام وكيفية ارتباطه بالاهتمامات العالمية الحالية. وبعدما جربت الحياة هنا في قطر على مدار السنوات الأربع الماضية، شعرت أنه من الملائم وأن الوقت قد حان بالنسبة لي لكي أتابع هذا البرنامج في كلية الدراسات الإسلامية لأنه يقدم تحليلًا نقديًا موسعًا للقضايا الإسلامية ذات الصلة من وجهات نظر عالمية موسعة للغاية. ومع المعرفة التي اكتسبتها، أتمنى أن أتمكن من تقديم إسهامات مجدية ومؤثرة للمجتمع والأمة الإسلامية.

ويُمَّكِن البرنامج الطلاب من امتلاك المهارات التي تساعدهم على أن يصبحوا قادة ذوي خلق يمكنهم تولي أدوار رئيسية في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، بالإضافة إلى الكيانات الخاصة والمحلية والدولية، مع الحفاظ على وعيهم بالقضايا العالمية وواسعة النطاق.

وقد التحق جميل محمود العنباوي، منسق الإحالة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ببرنامج الدكتوراه في علم الجينوم والطب الدقيق بكلية العلوم الصحية والحيوية. ويهدف البرنامج إلى دعم غايات دولة قطر المتمثلة في تطوير برنامج فعال وكفؤ للطب الشخصي والرعاية الصحية لمواطنيها.

Jamil Alenbawiوتحدث جميل عن توقعاته لكيفية مساهمة دراسته بجامعة حمد بن خليفة في تشكيل طموحاته المهنية فقال: "يوفر هذا البرنامج معارف وبرامج تدريبية متقدمة في مجال علم الجينوم والطب الدقيق، وسوف يمنحني الفرصة لاستكشاف الجوانب السريرية، والتكنولوجية، والحاسوبية، والقانونية، والأخلاقية الأساسية والمتقدمة في قطاع العلوم الحيوية الرائع الذي يتوسع باطراد. وأنا واثق من أن البرنامج سيؤهلني للاضطلاع بدورٍ رائدٍ في قطاع الرعاية الصحية، وسيفتح ليّ الأبواب لخوض حياة مهنية مثيرة في المجال الأكاديمي، وفي قطاع الخدمة العامة والرعاية الصحية."

وينضم الطلاب الجدد إلى هيئة طلابية تنمو باستمرار في جامعة حمد بن خليفة. واعتبارًا من شهر مايو، كان هناك أكثر من 700 طالبًا مسجلين في الجامعة. وخلال العام الدراسي الماضي، طرحت الجامعة ثمانية برامج جديدة رائدة في مجالات الدراسات الإسلامية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والعلوم والهندسة، والقانون، والعلوم الصحية والحيوية، والسياسة العامة.