طالب في كلية العلوم والهندسة يطور نموذجًا للكشف عن الحملات

طالب في كلية العلوم والهندسة يطور نموذجًا للكشف عن الحملات الدعائية

18 نوفمبر 2019

فاز بجائزة خلال مشاركته في ورشة العمل حول البرمجة اللغوية العصبية لحرية الإنترنت

شهيل يوسف، الطالب ببرنامج ماجستير العلوم في علوم البيانات وهندستها في هونج كونج

فاز طالب من كلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة بجائزة من جوائز النسخة الرابعة من ورشة العمل حول البرمجة اللغوية العصبية لحرية الإنترنت 2019 والطرق التجريبية للمعالجة الطبيعية للغات، التي عُقِدت في هونج كونج خلال الفترة من 3 إلى 7 نوفمبر الماضي.

وطوَّر شهيل يوسف، الطالب ببرنامج ماجستير العلوم في علوم البيانات وهندستها الذي يعمل تحت إشراف الدكتور ديفيد يانج، من خلال مشروع عن الكشف عن الرسائل الاحتيالية تحت الخصوصية التفاضلية بتمويل من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، أفضل الأنظمة أداءً في مهمة الكشف عن الحملات الدعائية بالغة الدقة القائمة على الذكاء الاصطناعي. وعمل أكثر من 15 فريقًا دوليًا لمدة شهرين على تطوير نماذج للتعلم الآلي لديها القدرة على اكتشاف حالات الحملات الدعائية في مجموعة من المقالات الإخبارية. وكان من المطلوب أن يحدد النظام الذي طوره المشارك المرحلة التي تحدث فيها الحملة الدعائية، وأن يحدد كذلك نوع الحملة الدعائية المستخدمة من قائمة تحتوي على 18 طريقة للقيام بالحملات الدعائية. واشتملت فئات هذه الحملات على "التزلف إلى السلطات، ومسايرة التيار، ومغالطة الأبيض والأسود" على سبيل المثال لا الحصر.

وتحدث شهيل بعد استلامه للجائزة فقال: "لقد تشرفت بتمثيل جامعة حمد بن خليفة في المسابقة وعرض الحلول التي توصلت إليها خلال ورشة العمل. وقد استمتعت بالتحدي أثناء العمل على حل هذه المشكلة المهمة لأن الحملات الدعائية أصبحت واسعة الانتشار في ظل انتشار وسائل الإعلام الإلكترونية. وأنا ممتن لكلية العلوم والهندسة التي أتاحت لي هذه الفرصة ووفرت لي الموارد اللازمة التي ساعدتني على التوصل إلى تلك الحلول والفوز بالجائزة." 

وتحدث الدكتور منير حمدي، عميد كلية العلوم والهندسة بعد الفعالية، فقال: "نحن سعداء بتفوق أحد طلابنا في مسابقة الكشف عن الحملات الدعائية التي أقيمت على هامش المؤتمر. وقد كان مستوى المتنافسين مرتفعًا، مثلما هو الحال بالنسبة لقدراتهم على التكيف مع متطلبات هذه المهمة. ويؤكد نجاح شهيل على السمعة المتنامية لكلية العلوم والهندسة باعتبارها وجهةً عالميةً لدراسة العلوم، والهندسة، والتكنولوجيا. ويحمل هذا الفوز كذلك بشريات جيدة لرسالتنا الرامية إلى تطوير المعرفة وتأهيل قادة المستقبل والمبتكرين من خلال التعليم والبحوث في مجموعة واسعة من البرامج المصممة بعناية فائقة." 

وقد نظم معهد قطر لبحوث الحوسبة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، وجامعة بولونيا مسابقة الكشف عن الحملات الدعائية لهذا العام.

وقد دأبت كلية العلوم والهندسة على عقد فعاليات لتسليط الضوء على أنشطتها ومشاريعها البحثية. للمزيد من الفعاليات، يُرجى زيارة cse.hbku.edu.qa