معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة ينال اعتماد الأيزو عن مختبرات

معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة ينال اعتماد الأيزو عن مختبرات المعايرة والاختبار

26 يوليو 2021

المعهد يدعم المعايير العالمية كمؤسسة وطنية للبحوث والتطوير والابتكار تعالج تحديات المياه والطاقة والبيئة في دولة قطر

معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة ينال اعتماد الأيزو عن مختبرات المعايرة والاختبار

حصل معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، على اعتماد أيزو 17025: 2017 في المناهج العلمية المتبعة في مراكز التآكل والطاقة والبيئة والاستدامة من المنظمة الدولية للاعتماد في الولايات المتحدة الأمريكية. 

ويعتبر تقييم ISO / IEC 17025 أعلى معايير الجودة المعترف بها عالميًا لمختبرات المعايرة والفحص، وبهذا يثبت معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة قدرته على تقديم نتائج دقيقة وصحيحة عبر مختبراته البحثية، ويمكنه العمل بكفاءة في دعم الأبحاث المتقدمة ومتعددة التخصصات التي تُجرى في مراكزه.

وحول هذا الموضوع، علق الدكتور محمد أكمل رنا، مدير إدارة الجودة في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بالقول: "نحن فخورون للغاية بالجهود الدؤوبة لجميع أطقم العمل لدينا التي مكنتنا من تحقيق هذا الاعتماد. فالمعهد من خلال لوائح المختبرات الحالية التي تقرها الحكومة يدعم أعلى المعايير الدولية للاختبار ويؤدي دورًا محوريًا في المساهمة في البحوث والتطوير في مجالات الطاقة والأمن المائي وتغيّر المناخ." 

كما عبر الدكتور رنا عن امتنانه لشركة "إكسيليديا كواليتي كونسلتنج" التي ساندت جهود معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة طوال مسيرة التنفيذ، وأضاف: "عمل مستشارو الشركة الأكفاء بالتعاون مع فريقنا على التوصية بأفضل الممارسات وبرامج التدريب وصولاً لتحقيق هذا الهدف." 

ويأتي اعتماد ISO/IEC 17025 بعد شهادة الأيزو لنظام الإدارة المتكامل التي نالها المعهد في عام 2020 ضمن معايير ISO 9001:2015 وISO 14001:2015 وISO 45001:2018. 

وفي معرض تهنئته لفريق المنظمة الدولية للاعتماد وفريق معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة على هذا الإنجاز، قال الدكتور مارك فيرميرش، المدير التنفيذي للمعهد: "إلى جانب الحصول على شهادة الأيزو، يبرهن هذا الاعتماد على التزام معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بالتميز والريادة؛ كونه مساهمًا رائدًا في أنشطة البحوث والتطوير التكنولوجي في المنطقة. ونحن ندين بهذا الإنجاز لمثابرة والتزام أطقم العمل بالمعهد، فضلاً عن دعم كل من مؤسسة قطر والإدارة العليا لجامعة حمد بن خليفة، ونتطلع لخدمة دولة قطر في مواجهة التحديات الكبرى ذات الصلة بالطاقة والمياه والبيئة، وسنستمر في توفير الحلول التكنولوجية والخدمات الداعمة المتطورة لشركائنا وللجهات المعنية." 

إن الاستدامة هي أحد الغايات الرئيسية للأبحاث التي تجرى في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة وعمله الذي ينفذ في مختلف مراكزه ومشاريعه البحثية. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: www.hbku.edu.qa/ar/qeeri