معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة ينشر كتابًا حول علاقة الترابط بين الطاقة والمياه والبيئة يحظى بإقبالٍ كبيرٍ

معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة ينشر كتابًا حول علاقة الترابط بين الطاقة والمياه والبيئة يحظى بإقبالٍ كبيرٍ

26 يونيو 2022

الكتاب يضم وقائع الأوراق البحثية التي قدمت خلال مؤتمر عالمي رائد ينظمه المعهد

معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة ينشر كتابًا حول علاقة الترابط بين الطاقة والمياه والبيئة يحظى بإقبالٍ كبيرٍ

شهد كتاب جديد صادر عن معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، بعنوان "العلاقة المستدامة بين الطاقة والمياه والبيئة في الصحاري"، إقبالاً كبيرًا، حيث سجل معدل وصول بلغ أكثر من 191,000 مرة من نشره بواسطة دار سبرنجر نيتشر للنشر في شهر مايو 2022.

ويجمع هذا الكتاب بين مجموعةٍ مختارةٍ من الأوراق البحثية التي قُدِّمت خلال المؤتمر العالمي الرائد للمعهد حول علاقة الترابط المستدامة بين الطاقة والمياه والبيئة في المناخات الصحراوية، الذي افتُتح في شهر ديسمبر 2019. وحرر هذا الكتاب الدكتور مارك فيرميرش، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة؛ والدكتور عصام حجي، العالم الرئيسي بالمعهد؛ والدكتورة فيرونيكا بيرموديز، مدير أبحاث أول بمركز الطاقة التابع للمعهد ورئيس المؤتمر.

ووقع الاختيار على وقائع 112 ورقة بحثية بناءً على مساهماتها الكبيرة في تعزيز المعرفة بتعقيد علاقة الترابط غير المتوازنة بين الطاقة والمياه والبيئة في المناخات الصحراوية القاسية. وتعكس هذه الوقائع كذلك اتساع نطاق المناقشات في ذلك المؤتمر الناجح، الذي حضره أكثر من 500 باحث وعالم ومهندس وممثل للأطراف المعنية، مع حدوث نقاشات علمية رفيعة المستوى حول الحلول على المستوى التشغيلي القابلة للتطبيق على الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية.

وبهذه المناسبة، صرّح الدكتور مارك فيرميرش قائلاً: "نحن سعداء بالإقبال الكبير والواسع الذي حظي به الكتاب، وهو ما يعكس هدفنا من وراء تنظيم المؤتمر العالمي لعلاقة الترابط المستدامة بين الطاقة والمياه والبيئة، حيث نحرص على الجمع بين أفراد المجتمع العلمي والمهني والأطراف المعنية الدولية. وقد ثبت أن تكثيف جهود التعاون فيما بيننا أمر ملح مع سعينا جاهدين للتخلص من العوائق التي تحول دون تنفيذ الحلول والابتكارات اللازمة لتحقيق أهداف الاستدامة البيئية العالمية."

وتتناول الفصول الثلاثة الرئيسية للكتاب، التي تُقدِم إطار عمل شامل ومحدَّث،  دراسات الحالة والتقدم في المسائل المتعلقة بالمياه والطاقة والبيئة، مع تخصيص فصل رابع عن السياسات والتواصل المجتمعي.

ومن جانبها، قالت الدكتورة بيرموديز: "الاستنتاج المحوري من هذا الكتاب المهم هو الحاجة إلى تحسين علاقة الترابط بين الطاقة والمياه والبيئة في المناطق القاحلة، على مستوى البحوث والسياسات. وتتمثل إحدى وسائل تحقيق ذلك في إجراء المزيد من دراسات الحالة بشكل جماعي بهدف تقديم نظرة ثاقبة عن العوامل التي تحكم تلك العلاقة في هذه البيئات. وسوف يساعد ذلك في تحديد الحلول الملموسة والمناسبة لتحسين هذه العلاقة بشكلٍ فوري."

والأهم من ذلك هو أن مؤتمر "علاقة الترابط المستدامة بين الطاقة والمياه والبيئة في البيئات الصحراوية" يسد الفجوة بين البحوث والقطاع الصناعي، ويسلط الضوء على القدرات البحثية وثيقة الصلة بدولة قطر والمنطقة والمهمة على الصعيد الدولي.

وأضافت: "من بين الاستنتاجات الرئيسية للكتاب أن علاقة الترابط بين الطاقة والمياه والبيئة عنصر أساسي ليس فقط لتحقيق الاستدامة في المناطق القاحلة، بل أيضًا لضمان استقرارها الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في المستقبل. ولمعالجة هذا الأمر باعتباره من الأولويات الوطنية، يلتزم معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بالتعاون مع المجتمع العلمي على نطاقٍ أوسع، من خلال مبادرات مثل المؤتمر العالمي لعلاقة الترابط المستدامة بين المياه والطاقة والبيئة والجهود الأخرى التي تعزز استخدام التكنولوجيا وتوظيف الأساليب المبتكرة."