معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يستضيف أطرافًا معنيةً وطنيةً

معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يستضيف أطرافًا معنيةً وطنيةً رئيسيةً خلال النسخة الثانية من المؤتمر العالمي لعلاقة الترابط المستدامة بين الطاقة والمياه والبيئة في المناخات الصحراوية

17 نوفمبر 2021

المعهد ينظم المؤتمر بالشراكة مع مؤسسة كهرماء ومؤسسة العطية

معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بجامعة حمد بن خليفة يستضيف أطرافًا معنيةً وطنيةً رئيسيةً خلال النسخة الثانية من المؤتمر العالمي لعلاقة الترابط المستدامة بين الطاقة والمياه والبيئة في المناخات الصحراوية

يُنظم معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، النسخة الثانية من المؤتمر العالمي لعلاقة الترابط المستدامة بين الطاقة والمياه والبيئة في المناخات الصحراوية 2021، بمشاركة أطراف معنية وطنية مرموقة وخبراء وقيادات في مجال الاستدامة.

وسيُعقد حفل افتتاح المؤتمر في مبنى ذو المنارتين (كلية الدراسات الإسلامية سابقًا) بتاريخ 22 نوفمبر، ويبشر المؤتمر باستضافة حوارات ومناقشات ثاقبة وثرية حول الموضوعات الرئيسية المتعلقة بعلاقة الترابط بين الطاقة والمياه والبيئة. وسوف يشهد المؤتمر مشاركة شخصيات قيادية وطنية بما في ذلك سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة العطية؛ وسعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري، رئيس مؤسسة كهرماء؛ وسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، رئيس المجلس الاستشاري المشترك لجامعة تكساس إي أند أم في قطر ووزير الطاقة والصناعة القطري السابق. وسوف يُلقي الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة، الكلمة العامة في جلسات المؤتمر المزمع عقدها عبر الإنترنت. 

وسيتناول المؤتمر، الذي يُعقد مرة كل عامين، العقبات والفرص المتاحة لتطوير حلول مستدامة للطاقة والمياه والتحديات البيئية في المناخات الصحراوية، وعلاقتها المتأصلة بقضية تغير المناخ. وسوف تشتمل الموضوعات التي ستطرح للنقاش في المؤتمر على الفرص والتحديات المتعلقة بعلاقة الترابط بين الطاقة والمياه والبيئة، والأمن الغذائي والمائي في البيئات القاحلة، والمدن الذكية المستدامة للمناخ الصحراوي.

وقالت الدكتورة جيني لولر، رئيس المؤتمر ومدير أول بمركز أبحاث المياه في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة: "لمواكبة النجاح الهائل الذي حققته النسخة الأولى من المؤتمر في عام 2019، ستجمع النسخة الثانية من هذا المؤتمر ما بين خبراء فاعلين في مجالات البحوث والسياسات والممارسات والأعمال المتعلقة بعلاقة الترابط بين الطاقة والمياه والبيئة. ويمكن للمشاركين والحضور التطلع إلى خوض تجربة غنية وشيقة مع الكلمات العامة، وحلقات النقاش، وأكثر من 70 عرضًا شفهيًا علميًا عالي الجودة، وورش عمل تدريبية مستدامة، وجلسات لعروض الملصقات، وفرص للتواصل عبر الإنترنت. ويشهد المؤتمر كذلك عقد مسابقات لجائزة أفضل ورقة بحثية وجائزة الباحث المبتدئ التي تستعرض قدرات الجيل المقبل من الباحثين العلميين الواعدين، وتبشر هذه الفعاليات بأن تكون ممتعة للغاية."

ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر الذي يستمر لمدة أربعة أيام أكثر من 300 باحث وعالم ومهندس من الأطراف المعنية من داخل دولة قطر وجميع أنحاء العالم. ويعقب حفل الافتتاح، الذي يُبث على الهواء مباشرةً عبر الإنترنت بحضور بعض المسؤولين والمشاركين في المؤتمر، ثلاثة أيام من المساهمات العلمية عالية الجودة التي تُبث عبر منصة إلكترونية لعقد المؤتمرات.

وبهذه المناسبة، صرَّح الدكتور مارك فيرميرش، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، قائلاً: "تلتزم دولة قطر، الموقِعة على اتفاقية باريس، بأداء دور مؤثر في تحقيق أهداف الاستدامة التي سيكون لها تأثير محلي وإقليمي وعالمي. وتُعدُ برامج البحوث والتطوير والابتكار من العوامل الأساسية لتحقيق هذا الهدف. ونحن بحاجة إلى إتباع نهج تعاوني لإحداث تغيير مستدام وحقيقي. ويهدف هذا المؤتمر إلى إجراء حوار ليس فقط بين الخبراء في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة في قطر، ولكن أيضًا لمعالجة التحديات الرئيسية على مستوى العالم في إطار علاقة الترابط بين الطاقة والمياه والبيئة."

وأضاف بقوله: "يتشرف المعهد بمشاركة مؤسسة كهرماء بصفتها شريكًا استراتيجيًا، ومؤسسة العطية باعتبارها شريكًا معرفيًا للمؤتمر، بالإضافة إلى شركة فودافون قطر، الراعي الذهبي؛ وشركة إنبات القابضة، الشريك الصحي، فضلاً عن دعم النادي العلمي القطري، الشريك المجتمعي للمؤتمر."

وسوف يستضيف المؤتمر كذلك فعاليات وجلسات تفاعلية لتعزيز وترسيخ الوعي بعلاقة الترابط بين الطاقة والمياه والبيئة بين الجمهور والعلماء الشباب. وتشتمل هذه الفعاليات على ورشة عمل حول الإطار الوطني للابتكار وريادة الأعمال يستضيفها المعهد بالتعاون مع النادي العلمي القطري، بالإضافة إلى النسخة الثالثة من مسابقة جوائز المبتكرين الشباب المعروفة التي ينظمها المعهد. وسوف يستعرض البرنامج الثقافي الرائع الذي يقدَّم على هامش المؤتمر عبر الإنترنت مساهمات من متحف الفن الإسلامي وهيئات وطنية أخرى.

وتجدر الإشارة إلى أن باب التسجيل لحضور المؤتمر عبر الإنترنت مفتوح الآن. ويمكن للمهتمين التسجيل عبر الرابط التالي: https://www.hbku.edu.qa/ar/qeeri/ICSEWEN21/registration