خريج جامعة حمد بن خليفة دفعة 2023: جميل محمود علي العنباوي, كلية العلوم الصحية والحيوية | جامعة حمد بن خليفة

خريج جامعة حمد بن خليفة دفعة 2023: جميل محمود علي العنباوي, كلية العلوم الصحية والحيوية

16 مايو 2023

يُعتبر تخرُج دفعة 2023 من جامعة حمد بن خليفة، حدثًا علميًا متميزًا، ذلك لأنهم تخرجوا من مؤسسة أكاديمية وبحثية تشجع على الابتكار متعدد التخصصات، وتعمل على تعزيز مهارات ريادة الأعمال، فضلًا عن الالتزام بإيجاد حلول شاملة للتحديات المتشابكة في عالم اليوم، وفي هذا الملخص التعريفي "سؤال وجواب"، يشرح جميل محمود علي العنباوي، خريج برنامج الدكتوراه في كلية العلوم الصحية والحيوية، الأسباب التي حفزته للدراسة في جامعة حمد بن خليفة، وطموحاته المستقبلية، وأبرز محطات مسيرته الأكاديمية.

خريج جامعة حمد بن خليفة دفعة 2023: جميل محمود علي العنباوي

لماذا اخترت جامعة حمد بن خليفة لاستكمال دراستك الأكاديمية، ولماذا اخترت هذا البرنامج تحديدًا؟

اخترت دراسة الدكتوراه في علم الجينوم والطب الدقيق في جامعة حمد بن خليفة، بسبب مرافقها النوعية ومواردها ذات المستوى العالمي، مثل برنامج قطر جينوم وقاعدة بيانات قطر بيوبنك، حيث سمحت لي مختبرات الجامعة الحديثة والمعدات المتطورة بإجراء أبحاثي باستخدام أحدث الحلول التكنولوجية والتقنيات.

وبالإضافة إلى ذلك، فقد ساهم تركيز جامعة حمد بن خليفة بصقل مهارات ريادة الأعمال على طريقة عملي بشكل كبير، كما ساهم تركيز الجامعة على الابتكار والتسويق بالتعاون مع المرافق الصحية المرموقة مثل مركز سدرة للطب، على فهمي وقدرتي لتطوير حلول عملية للمشاكل الصحية الحقيقية. ونتيجة لذلك، تمكنت من توسيع نطاق وتأثير بحثي خارج المجال الأكاديمي والمساهمة في تطوير الطب الشخصي في مرافق الرعاية الصحية.

إلى أي مدى تأثرت خططك المستقبلية بالفترة التي قضيتها خلال دراستك بجامعة حمد بن خليفة؟

حقيقة، الفترة التي أمضيتها في جامعة حمد بن خليفة كانت ذات تأثير كبير في نهجي الأكاديمي، وأشعر الآن بثقة أكبر واستعدادًا أفضل لمعالجة المشكلات العلمية المعقدة في مجال علم الجينوم والطب الدقيق، ولقد أتيحت لي الفرصة للعمل مع كبار الباحثين والخبراء في هذا المجال، والتعاون مع أقرانهم من خلفيات متنوعة وتطوير المهارات الأساسية في تحليل البيانات وتفسيرها. فمن خلال هذا البرنامج، اكتسبت فهمًا عميقًا للاعتبارات الأخلاقية التي ينبغي أن يتحلى بها الطب الدقيق، وأهمية تطوير مدخلات ثقافية تكون محددة مسبقًا، ولاشك أن الخبرات التي اكتسبتها في جامعة حمد بن خليفة أشبعت شغفي بالبحوث، وتصميمي على إحداث فرق في حياة المرضى من خلال الطب الشخصي.

ما هي الأوقات المميزة التي قضيتها في جامعة حمد بن خليفة؟

كل الأوقات مميزة في جامعة حمد بن خليفة، لكن هناك نقاط بارزة يمكن التحدث عنها، بدءًا بالانتهاء من مشروعي البحثي حول مرض "سيتوستيروليميا"، وهو اضطراب وراثي نادر منتشر في الشرق الأوسط، فمن خلال دراساتي، تمكنت من تحديد العديد من المتغيرات والطفرات الجينية التي لها آثار محتملة على هذا المرض، وقد مهد بحثي الطريق للدراسات المستقبلية التي تغطي المنطقة، وقد سمحت لي التجربة، بالموارد التي وفرتها لي الجامعة، في صقل مهاراتي بتحليل البيانات والكتابة العلمية والتواصل مع نظرائي في المؤسسات البحثية والطبية الأخرى، والتي لا تقدر بثمن في تطوري المهني.

كما كانت فرصة تقديم وعرض أبحاثي في المؤتمرات وورش العمل الدولية المتنوعة والعديدة، بمثابة منصة ممتازة بالنسبة لي لمشاركة عملي والتعلُم من الخبراء المرموقين الآخرين في هذا المجال. على سبيل المثال، فقد دُعيت لتقديم أبحاثي التي أجريتها لنيل درجة الدكتوراه، في الاجتماع السنوي الأخير لمنظمة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للأمراض النادرة، والذي فزت فيه بجائزة أفضل عرض للملصقات، حيث عقد المؤتمر في الفترة من 3 إلى 5 مارس 2023 ، وضم أكثر من 500 مشارك من مختلف التخصصات الطبية والمؤسسات الأكاديمية ومجموعات الدعم والمؤسسات المتخصصة في الأمراض النادرة، وبشكل عام، كانت الفترة التي قضيتها في جامعة حمد بن خليفة تجربة مثالية غيرت حياتي، وأنا ممتن للفرص والتجارب التي أتيحت لي في قاعات ومختبرات الجامعة.