كلية الدراسات الإسلامية تستضيف الدكتور محمد غورميز ليحاضر حول مستقبل التعليم الإسلامي

كلية الدراسات الإسلامية تستضيف الدكتور محمد غورميز ليحاضر حول مستقبل التعليم الإسلامي

21 يونيو 2023

الباحث التركي الشهير ناقش مفهوم التجديد المؤصل في الدراسات الإسلامية

الدكتور محمد غورميز يتوسط المشاركين في المحاضرة

استضافت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، الباحث الإسلامي المرموق، الدكتور محمد غورميز ، الرئيس السابق لرئاسة الشؤون الدينية في تركيا، لإلقاء محاضرة حول مستقبل الدراسات الإسلامية.

وخلال المحاضرة التي عقدت تحت عنوان "التجديد المؤصل : كيف نؤهل علماء المستقبل"، استحضر الدكتور محمد غورميز خبراته ومعارفه الواسعة لمناقشة أهمية إحياء وتجديد الأصول فيما يتعلق بالدراسات الإسلامية، وقد استكمل ذلك برؤيته حول مستقبل التعليم الإسلامي، فضلا عن الخطوات اللازمة لتعليم الأجيال القادمة من العلماء بشكل مثمر وفعّال، حيث رافق الدكتور غورميز الدكتور معتز الخطيب، الأستاذ المساعد في المنهجية والأخلاق بكلية الدراسات الإسلامية، والذي استعرض وجهات نظره ورؤيته حول كيفية تجديد الخطاب الديني المتعلق بالدراسات والمنهجيات الإسلامية.

وفي تعليقه على هامش المحاضرة، قال الدكتور رجب شانتورك عميد كلية الدراسات الإسلامية: "لقد كان من دواعي الفخر استضافة الدكتور محمد غورميز في هذه المحاضرة القيّمة والاستفادة من المناقشات الثرية التي أعقبتها، خاصة وأن معارفه وخبراته العميقة في مجال الدراسات الإسلامية تتحدث عن نفسها، لا سيما فيما يتعلق بالأنماط المستقبلية لمناهج التعليم الإسلامي، مؤكدا أن مناقشة أفكار ورؤى الدكتور محمد، تُجسد التزام كلية الدراسات الإسلامية بفتح المجال للمناقشات الفكرية النقدية حول الإسلام من خلال برامجها الأكاديمية، وأنشطتها البحثية، وسلسلة حواراتها رفيعة المستوى، ونحن نتطلع إلى استضافة مناقشات مماثلة في المستقبل".

وشهدت المحاضرة في ختامها، عرضًا لأحدث برامج كلية الدراسات الإسلامية، حيث ترحب الكلية ابتداءً من خريف 2023 ، بأول دفعة من طلابها في برنامج الدكتوراه في الدراسات الإسلامية، وبرنامجي شهادة الدراسات العليا في الدراسات الإسلامية (GCIS) وشهادة الدراسات العليا في التمويل الإسلامي (GCIF)، ولمزيد من المعلومات حول جميع برامج كلية الدراسات الإسلامية، يرجى زيارة: https://www.hbku.edu.qa/en/cis#sec1

وتتبنىّ كلية الدراسات الإسلامية نهجًا متكاملًا في الدراسات الإسلامية والأفكار الرياديّة، وهو ما يتجلّى في اسهاماتها القيّمة على جميع الأصعدة الوطنية والإقليمية والعالمية، فضلًا عن أقسامها البحثية المتميزة والتي تضم عددا من المراكز والمجمعات البحثية.