معهد دراسات الترجمة يحتفي بالثقافة الفرانكفونية

معهد دراسات الترجمة يحتفي بالثقافة الفرانكفونية

28 مارس 2022

كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية نظمت فعالية جمعت بين الطلاب لاستعراض مهاراتهم في التحدث باللغة الفرنسية

الفعالية التي عقدت عبر الإنترنت

عقد معهد دراسات الترجمة التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة فعاليةً خاصةً للاحتفاء باللغة الفرنسية والثقافة الفرانكفونية بتاريخ 24 مارس، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للغة الفرنسية 2022 والأسبوع الفرانكفوني.

وربطت فعالية "الليلة الفرانكوفونية" أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالمجتمع العالمي للناطقين باللغة الفرنسية، أو الأشخاص الذين لديهم ارتباط باللغة، احتفاءً بحيويتها وكيف تثريها الثقافات المتنوعة للناطقين بها في البلدان الفرانكوفونية.

وبالنسبة للطلاب الدارسين في دورة اللغة الفرنسية بمركز اللغات التابع لمعهد دراسات الترجمة بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، مثلت الليلة الفرانكوفونية تتويجًا لمسيراتهم التعليمية الناجحة في مجال تعلم اللغة الفرنسية. وبحضور منسقى مركز اللغات ومعلمين وجمع من الضيوف، قدَّم الطلاب مشاريع السنة النهائية التي طوروها باستخدام مهاراتهم في اللغة الفرنسية. وساهمت هذه الفعالية في تسليط الضوء على الدور الذي يمكن أن تؤديه اللغة المنطوقة في ربط الأفراد من مختلف الثقافات والأعمار والبلدان، سواء كانوا يتعلمون الفرنسية من أجل إثراء مهاراتهم الشخصية أو العمل أو لأغراض التعليم العالي.

ويُحتفى بالأسبوع الفرانكوفوني 2022 تحت شعار "اللغة الفرنسية، التواصل من أجل العمل". وتساهم هذه الفعالية في تعزيز الوعي الدولي بالروابط التي يمكن أن تُوثقها اللغة. وتُعدُ اللغة الفرنسية، التي يتحدث بها ما يقرب من 300 مليون شخص في خمس قارات مختلفة، لغة العمل في العديد من المنظمات الدولية وهي الآن ثاني أكثر اللغات دراسةً في العالم.

ويتزايد الإقبال على دورات اللغة الفرنسية التي يقدمها مركز اللغات التابع لمعهد دراسات الترجمة للكبار والأطفال كل عام. وتتمتع قطر بعلاقات قوية مع العديد من الدول الناطقة بالفرنسية وهي واحدة من بين 90 دولة وحكومة تقريبًا ممثلة في المنظمة الدولية للفرانكوفونية، التي تُعدُ منصةً للتعاون في مختلف المجالات.

وعلَّق الدكتور أحمد نزاري، مدير مركز اللغات التابع لمعهد دراسات الترجمة بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، على هذه الفعالية فقال: "يُمثل الأسبوع الفرانكوفوني مناسبةً رائعةً للاحتفاء بالهوية الفرنكوفونية وتطويرها، وتسليط الضوء على القيم التي تعكسها بشكلٍ تقليديٍ. وقد أظهر طلابنا باقتدار جميع الطرق التي يمكن أن تساهم عملية تعلم اللغة - وتعدد اللغات – من خلالها في توسيع مداركهم الثقافية، وتوطيد روابط الصداقة، أو العمل وأداء الأعمال في مجتمعات متنوعة لغويًا. ونحن فخورون جدًا بمساهماتهم في هذه الفعالية." 

ويقدم مركز اللغات بمعهد دراسات الترجمة عدة مستويات لتعليم اللغة الفرنسية، ويجمع بين المنهج التواصلي القائم على تعزيز إتقان اللغة والتركيز على الطلاب مع تطبيق مناهج حديثة لتعزيز تعلم الطلاب للغات. للمزيد من المعلومات حول معهد دراسات الترجمة والبرامج الأكاديمية التي تطرحها كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، يرجى زيارة: chss.edu.qa