جامعة حمد بن خليفة تشارك في استضافة النسخة الرابعة عشرة لمنتدى علوم وهندسة المواد

نظمت جامعة حمد بن خليفة بالتعاون مع جامعة قطر، وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، النسخة الرابعة عشرة من منتدى علوم وهندسة المواد، وبدعم كبير من شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو).
وضم المنتدى، الذي عُقد في 14 أبريل، أكثر من 190 مشاركًا، من بينهم خبراء من دولة قطر ودول العالم، من الأوساط الأكاديمية ومعاهد البحوث والقطاع الصناعي والهيئات الحكومية، بالإضافة إلى طلاب الدراسات العليا والجامعية، حيث ركزت المناقشات على آخر المستجدات في مجال هندسة المواد وتطور التكنولوجيا المتعلقة بها. وسلّط المنتدى، الذي أُقيم تحت شعار "تعزيز المواد المرنة والمستدامة من خلال الابتكار التكنولوجي"، الضوء على تقنيات المواد التي تسهم في التنويع الاقتصادي بما يتماشى مع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر. كما تضمنت هذه النسخة من المنتدى كلمات رئيسية وعروضاً توضيحية، وعروضاً في المجال الصناعي، فضلًا عن مشاركات بحثية لطلاب الجامعة والخريجين، وحلقة نقاشية حول تعزيز التعاون بين جميع المعنيين للنهوض بمجالات المواد المستدامة والمرنة.

وقد استهل المنتدى بكلمات افتتاحية ألقاها كل من الدكتور إياد أحمد مسعد، نائب رئيس جامعة حمد بن خليفة لشؤون البحوث، والدكتور أيمن إربد، نائب رئيس جامعة قطر لشؤون البحوث والدراسات العليا، والدكتور باتريك لينكي، العميد المشارك التنفيذي في جامعة تكساس إي أند أم في قطر. وأعقب ذلك سلسلة من العروض التوضيحية المهمة، ومناقشة التحديات التي يواجهها طلاب البكالوريوس والدراسات العليا والباحثين، بالإضافة إلى عروض تقنية للابتكارات التكنولوجية ذات الصلة من قبل الشركات القطرية، وحلقة نقاشية، ليختتم المنتدى بمناقشة مفتوحة بين المشاركين، وتقديم ملاحظات من الخبراء، ثم حفل لتوزيع الجوائز.
وتعليقًا على الندوة، قال الدكتور منير حمدي، عميد كلية العلوم والهندسة: "على مدار الأربعة عشر عامًا الماضية، استقطب هذا المنتدى باستمرار نخبة من الأكاديميين والطلاب والمتخصصين في هذا المجال لمناقشة قضايا ومحاور حيوية للنهوض بدولة قطر وخارجها. لقد كان هذا اليوم مليئًا بالمناقشات الثاقبة والمنظور العام للمشاريع المبتكرة التي تسلط الضوء على أهمية الدمج بين المرونة والاستدامة فيما يختص بالمشاريع ذات العلاقة. ونحن ممتنون لزملائنا في جامعة قطر وجامعة تكساس إي أند أم في قطر على دعمهم لتنظيم هذا المنتدى ونجاحه".
هذا، وتتطلع جامعة حمد بن خليفة إلى تنظيم واستضافة النُسخ القادمة من المنتدى السنوي لعلوم وهندسة المواد.